مسلسلات

“جرجس جبارة” يكشف عن السلبيات التي لاحقته من شخصية “أبونادر” في مسلسل ضيعة ضايعة ويتحدث عن كوابيسها !

“جرجس جبارة” يكشف عن السلبيات التي لاحقته من شخصية “أبونادر” في مسلسل ضيعة ضايعة ويتحدث عن كوابيسها !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الفنان السوري “جرجس جبارة”، عن موقفه من مشاركته سابقاً، في مسلسل “ضيعة ضايعة”، والذي لعب فيه دور “أبو نادر”.

جاء ذلك خلال لقاء مصور له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه عن الانعكاسات السلبية، جراء مشاركته في المسلسل.

جوانب إيجابية وسلبية

قال جبارة: إنه حزين جداً ونادم بعض الشيء، على مشاركته في مسلسل “ضيعة ضايعة”، بغض النظر عن النجاحات التي حققها.

وأضاف الفنان أنه يفتخر بمشاركته والأداء الذي قدمه خلال العمل، مشيراً إلى أنه تعرض للظلم فيه، رغم النجاحات التي حققها.

وأشار جبارة إلى أن العمل حقق النجاح المطلوب، وهذا لا يخفى على أحد، وحظي أيضاً بصدى واسع بين جماهير الفن.

وأوضح الفنان أن الجمهور ومحبي الوسط الفني السوري، أحبوا الشخصية التي لعبها في العمل، والتي كانت بدور رئيس المخفر “أبونادر”.

ولفت جبارة إلى أنه وعلى الرغم من الإعجاب الكبير، الذي حصدته شخصية أبو نادر، إلا أنها كانت مظلومة بعض الشيء.

وبين الفنان أن إبداعه الفني، بات يتجه نحو التحجيم والانحسار، بوجهة نظر الغير، ويعود السبب في ذلك إلى شخصية أبونادر.

وأردف جبارة: أمتلك مواهب وقدرات فنية عالية، إلا أن بعض المخرجين أخذوا انطباعاً بأني لاأبدع إلا بالأدوار المشابهة لدور أبونادر.

تكريم جبارة

حصل الفنان السوري “جرجس جبارة”، على جائزة تكريمية، مم قبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك في إطار تقدير عمله بالشؤون الإنسانية.

وحول ذلك قال جبارة: إنه سعيد جداً بهذا التكريم، فضلاً عن أنه عين كسفيراً للسلام في الشؤون الإنسانية بعد ذلك.

وأضاف الفنان أنه سيفعل ما بوسعه، وسيبذل قصارى جهوده، للمحافظة على هذا التكريم، والاستمرار في إطاره قدر المستطاع، بحسب قوله.

وأشار جبارة إلى أنه لايمتلك عوامل أومقومات، تمكنه من حل أمور الناس، لافتاً إلى أنه لن يدخر جهداً في ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن جرجس جبارة، حصد شهرة واسعة، من خلال مشاركته بشخصية رئيس المخفر “أبونادر”، في مسلسل ضيعة ضايعة.

وآخر الأعمال الفنية التي شارك جبارة فيها، هي مسلسل “حارة القبة”، الذي نال فيه إعجاب الجمهور، جراء الأداء الذي يقدمه.

بحيرة الملح بتركيا.. “جنة طيور” الفلامينغو في حوض المتوسط .. أصبحت مسرحا لتصوير الأفلام والأغاني

مقالات ذات صلة