محسن محيي الدين: “جنيت ثمرة بزواجي المبكر ولو ركزوا بأفلام يوسف شاهين ملياً لفهموا المغزى!
أوطان بوست – فريق التحرير
بيّن الفنان المصري محسن محيي الدين وجهة نظره بعودة الفنانتين: حلا شيحة وحنان ترك للتمثيل بعد قرار اعتزالهما الفن.
وقال محيي الدين من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إنهما طالما معتزلات، فذلك شيء جميلة.
وتابع؛ أنه لا يتمنى عودة أي فنان اعتزل، خاصة أن الفن لم يعد كالسابق، مضيفا أن هناك أشياء تزعجه في الوسط الفني.
مثل أن الشخص يدخل ذلك المجال، وليس فاهما السبب، سواء كان بحثا عن الشهرة أو المال أو من أجل هدف توعوي.
محسن محيي الدين: “جنيت ثمرة بزواجي المبكر”
وأضاف محسن؛ أن فترة ابتعاده عن التمثيل كانت مرحلة مهمة، والتي جعلته يقف مع نفسه أكثر، ويتعلم ويفكر مليا.
وأردف؛ أنه عندما عاد إلى هذه المهنة، وضع لنفسه شروطا في الأدوار التي يختارها، منتقيا الذي فيه إفادة وتوعية.
وأشار إلى أنه وجد ميزة بزواجه المبكر، وهي أن ابنه مثل صديقه، منوها إلى أنه لاينزعج من ربط اسمه بالمخرج الراحل يوسف شاهين.
“لو ركزوا بأفلام يوسف شاهين ملياً لفهموا المغزى”
وفيما يتعلق بوصف أفلام يوسف شاهين بأنها غير مفهومة، ذكر؛ أن السبب يرجع إلى أنهم أعتادوا أن لا يفكروا بما يشاهدون.
وأضاف؛ لو أن المشاهدين ركزوا مليا، كانوا سيفهمون المغزى منها، منوها إلى أنه عمل في فيلمين مع فاتن حمامة هما: أفواه الأرانب، وليلة القبض على فاطمة.
وكشف محسن محيي الدين عن وجهة نظره بما قدمه الكاتب إبراهيم عيسى، مؤكدا أنه يوجه عتبا على أي أحد يستهزأ بالناس.
أويدخل الشك بالٱخرين، مضيفا أن الإسراء والمعراج فتنة تثار كل عام، سواء من المثقفين أو المفكرين.
وأردف أن في هذا الأمر يجب أن نفكر هل نحن مؤمنين بإن موسى شق البحر أم الله سبحانه وتعالى.
من هو محسن محيي الدين؟
محسن، ممثل مصري من مواليد الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1959، بالقاهرة عاصمة مصر.
درس في معهد السينما قسم الإخراج، واكتشف موهبته المخرج يوسف شاهين، ودخل الفن مباشرة مقدما أدوار بطولة.
ومن الأفلام التي قدمها: وداعاً بونابارت، المذنبون الأبرياء، إلا أمي، اليوم السادس، اللعب مع الشياطين، شباب على كف عفريت.
