إلقاء القبض على أشخاص يبيعون نساء مسلمات على الإنترنت في هولندا .. إليكم اعترافاتهم الخطيرة !

إلقاء القبض على أشخاص يبيعون نساء مسلمات على الإنترنت في هولندا .. إليكم اعترافاتهم الخطيرة !
أوطان بوست – فريق التحرير
اعتقلت السلطات الهولندية، أمس الأربعاء، ثلاثة أشخاص متهمين بتنفيذ أنشطة عنصرية، بحق النساء المسلمات في البلاد.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد أقدم المتهمين على إنشاء برنامج خاص على الإنترنت، لبيع النساء المسلمات في المزاد.
القبض على المتهمين
قال مفوض الشرطة الهولندية في مدينة بومباي “هيمانت ناغرال”: إن السلطات ألقت القبض على ثلاثة أشخاص متورطين في تلك الأنشطة.
وأضاف ناغرال أن السلطات كانت تراقب عن كثب، تحركات هؤلاء الأشخاص على الإنترنت، وتابعت نشاطهم منذ مدة زمنية، وفقاً لقوله.
وأشار المسؤول إلى أن المتهمين الذين اعتقلتهم، شابان يبلغان من العمر نحو 20 ربيعاً، وشابة لا يتجاوز عمرها ال 18.
وأوضح ناغرال أن المتهمين، أنشؤوا تطبيقاً على الإنترنت باسم “بولي باي”، لبيع النساء المسلمات، والناشطات في الدفاع عن الإسلام.
ولفت المسؤول إلى أن المتورطين كانوا قد نشروا أكثر من مائة صورة للنساء، من بينهن عاملات في المجال الصحفي، وأخريات ناشطات في مجالات أخرى.
ووفقاً للصور التي تم تحميلها من خلال التطبيق المذكور، نوه ناغرال إلى أنه معظم النساء ينتمين لمجتمع محدد، وفقاً لقوله.
النساء المسلمات غاضبات
وفي ذات السياق، أبدت منصة “غيتهاب” المفتوحة، والمختصة بتطوير البرمجيات، استعدادها لتقديم المساعدة، في التحقيقات التي تجريها الشرطة.
وأكدت المنصة أنها قادرة على تحقيق نتائج جيدة خلال التحقيقات، وذلك لأن تطبيق “بولي باي”، نشر عليها.
وفي تصريحات تناقلتها وسائل إعلام هولندية، عبرت النساء المستهدفات من خلال التطبيق العنصري، عن غضبهن من العداء لهن.
وطالبن بضرورة متابعة التحقيق والبحث في حيثياته، وذلك لأن مثل تلك الأنشطة العنصرية ضد الإسلام، غالباً ما يكون لها أبعاد أخرى.
من جهتها أكدت الفتاة “هنا خان”، أن اسمها كان معروضاً للبيع في المزاد على الموقع، ولم تكن تدرك ذلك، لولا صديقتها التي أخبرتها.
وأشارت خان إلى أن المتورطين استعانوا بحسابها على تويتر، ليأخذوا صورتها منه، لافتة إلى أن الهدف هو النيل من كرامة المسلمات.
وختمت حديثها بالقول: أنا فتاة مسلمة، لقد أزعجهم صوتي وحضوري اللافت، والآن يريدون إسكاتي، يجب محاسبتهم ومعاقبتهم، ورد الاعتبار لنا.