سوريا

ماذا يحدث .. أحمد العودة يستعد لمواجهة الأسد ويحذر من اقتحام درعا البلد فهل اقترب موعد قلب الطاولة؟ .. إليكم التفاصيل !

ماذا يحدث .. أحمد العودة يستعد لمواجهة الأسد ويحذر من اقتحام درعا البلد فهل اقترب موعد قلب الطاولة؟ .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر محلية، عن موقف قائد اللواء الثامن المدعوم روسياً، “أحمد العودة”، من مطالب وزير دفاع الأسد، المتعلقة بدرعا البلد.

جاء ذلك خلال معلومات نقلها موقع “تلفزيون سوريا” المعارض، عن مصادر محلية وصفها بالخاصة، ورصدها موقع “أوطان بوست”.

مواجهة نظام الأسد

وقال الموقع: إن أحمد العودة، حدد موقفه بشكل نهائي، إزاء مطالب وزير الدفاع التابع لنظام الأسد “علي أيوب”، حول درعا.

صورة من درعا (من الإنترنت)

وأضاف أن العودة هدد أيوب، بالتصدي لأية هجمات ضد الأحياء المحاصرة، في حال فكرت ميليشيا الأسد بمهاجمتها وشن عملية عسكرية.

وأشار تلفزيون سوريا المعارض، إلى أن قائد اللواء الثامن أصر على عدم تسليم السلاح الذي يمتلكه مقاتلي درعا لنظام الأسد.

وأوضح الموقع، أن العودة شدد أيضاً على أن الحواجز في درعا البلد، ستبقى تحت سيطرته ونفوذه، وفقاً لرغبة الأهالي هناك.

كما وأبدى العودة موافقته على أن يكون للأمن العسكري حواجز ضمن المدينة، ورفض تواجد أي مقاتل للفرقة الرابعة المدعومة إيرانياً.

ونقل الموقع عن مصدره الخاص، أن قائد اللواء الثامن، أبدى رغبته بالانحياز لأهالي درعا البلد، ومواجهة النظام، في حال الحرب.

ولفت إلى أنه سيتصدى لأية هجمات تشنها ميليشيا الأسد، وسيعمل على حماية الأهالي والمناطق الحورانية، ولن يسمح للأسد بالنيل منهم.

الموقف الروسي

وفي ذات السياق، كشف قيادي في اللواء الثامن، لموقع “تلفزيون سوريا”، عن الموقف الروسي إزاء ما يحدث في درعا.

وبين القيادي: إن روسيا ستقف إلى جانب أحمد العودة، مع مراعاة عدم ندخلها بشكل مباشر، في حال نشبت مواجهات عسكرية.

وأردف أن ميليشيا الأسد ليس بمقدورها، ولن تستطيع تحقيق أي إنجاز ميداني على الأرض، بدون الدعم الجوي الروسي لها.

وهذا ما يعرفه الجميع، استناداً للتجارب السابقة، طيلة سنوات الحرب، التي أثبتت ضعف الميليشيات وفشلها الذريع، في المعارك على الأرض.

حيث أنها دائماً ما تتعرض للخسائر والانكسارات، عند عدم مساندتها من قبل سلاح الجو الروسي، سواء في درعا أو غيرها.

ولعل المواجهات الأخيرة في أحياء درعا البلد، وريفي المدينة الشرقي والغربي، أثبتت ذلك عن جدارة، وأظهرت السقوط المتسارع لميليشيا الأسد.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المركزية في درعا، كانت قد طالبت موسكو بالالتزام بوعودها، وعدم دعم النظام لفرض سلطته بالقوة.

ووجهت اللجنة تحذيرات للقيادة العسكرية الروسية، من محاولة نظام الأسد، فسح المجال أمام إيران، لفرض هيمنتها وتوسيع نفوذها في المنطقة.

مقالات ذات صلة