
رانيا الباز .. قصة الإعلامية التي اشتهرت عالمياً بسبب تعنيف زوجها لها
أوطان بوست – فريق التحرير
رانيا الباز، إعلامية ومذيعة سعودية شهيرة، ولدت في اليوم الأول من شهر يناير عام 1975, في المملكة العربية السعودية.
حصدت شهرة عربية وعالمية واسعة، بسبب تعرضها للعنف على يد زوجها، ونشطت في مجال حقوق الإنسان، إلى جانب الإعلام.
مشوار رانيا الباز المهني
بدأت الإعلامية رانيا الباز مشوارها المهني، من بوابة القناة الأولى السعودية، التي قدمت عبر شاشتها برامج صباحية وأخرى تعنى بالأطفال.
انتقلت فيما بعد للعمل مع قناة اقرأ، ثم انضمت لاحقاً لقناة العربية، التي بقيت فيها لمدة معينة، قبل انتقالها لقناة المستقبل.
تعد الباز من بين الوجوه الإعلامية البارزة في الوسط الإعلامي، فقد قدمت برامجاً عدة، وكتبت العديد من المقالات الصحفية.
نشطت الإعلامية في مجال حقوق الإنسان، ولعل ما دفعها للعمل ضمن هذا الإطار، هو تعرضها للتعنيف على يد زوجها.
عملت في جمعيات غير ربحية، لعل أبرزها جمعية “خاضعات لا خانعات”، كما وألفت كتاب “المشوهة”، الذي ترجم إلى لغات عدة.
حياة عاطفية ليس لها من اسمها نصيب
حياة رانيا الباز العاطفية، كانت من المفترض أن تكون مكتظة بالحب، إلا أنها لم تنل من اسمها نصيب قط.
تزوجت الباز وهي في سن السادسة عشر، وأنجبت قبل أن ينفصل زوجها عنها، بذريعة أنها طفلة صغيرة ليست ناضجة.
وعندما بلغت من العمر 29 عاماً، خاضت الإعلامية تجربة الزواج مرة ثانية، وتزوجت من المغني السابق بكر يونس، شقيق الفنانة وعد.
وفي وقت لاحق، أصبح يونس عاطلاً عن العمل، الأمر الذي دفعه إلى تفريغ طاقته السلبية بزوجته، وهذا ليس مبرراً للعنف.
كان يضربها بشكل مبرح، ويعاملها بصورة سيئة للغاية، ويضرب وجهها بجدران المنزل، وحاول خنقها أخيراً، حتى تشوهت الباز من الضرب.
اخذ يونس زوجته ورماها أمام المستشفى وفر هارباً، ظناً منه أن زوجته فارقت الحياة، إلا أن الكوادر الطبية نجحت بإنقاذها.
بعد أن استيقظت من غيبوبتها، رأت صورها وهي مشوهة من شدة الضرب، فقررت نشرها عبر الإنترنت، محدثة بذلك عاصفة قوية.
حصدت شهرة عربية وعالمية واسعة بعد ذلك، وقررت حينها أن تنشط في مجال حقوق الإنسان، للدفاع عن المرأة.