المقداد الجامعة العربية ليست مركز اهتمامنا.. كاشفاً عدد سفارات العرب بدمشق

فيصل المقداد الجامعة العربية ليست مركز اهتمامنا…كاشفاً عدد سفارات العرب العاملة بدمشق
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد عدد السفارات العربية الناشطة بسوريا، وأشار أن الجامعة العربية ليست مركز اهتمام دمشق.
المقداد هاجم في حوار صحفي رصده موقع أوطان عدة أطراف وشخصيات سورية، عربية ودولية مستمراً بسياسة التعنت الأسدي.
وقال فيصل أن” الجامعة العربية، لم تحقق أيا من الأهداف، وما يهم نظامه حالياً هو تحسين العلاقات مع الدول العربية “.
وأضاف “نعمل على إعادة العلاقات مع الدول العربية، ولدينا 14 سفارة تعمل بدمشق، والعودة إلى الجامعة ليست في مركز اهتمامنا”.
وأدعى المقداد أن نظامه لا يضع أي شروط للعودة للجامعة، لذلك يرفض أي شروط عربية للعودة إليها.
وعن مشاركة نظام الأسد بقمة الجزائر للجامعة العربية قال:” هناك اتصالات كثيرة تجري الآن لعودة سورية ولكن إما أن نعود بكرامتنا”.
وأردف “أو أن يدافعوا هم عن كرامتهم حيث أنه لا كرامة لمن يعادي سورية أو يتجاهل ما قامت به دفاعاً عن العرب” حسب زعمه.
المقداد يهاجم بيدرسون وتركيا وأمريكا:
ولم يفوت وزير الأسد الفرصة ليشن هجوم لاذع على المبعوث الدولي الخاص بسوريا (غير بيدرسون) والحكومة التركية.
واتهم تركيا بالتدخل باللجنة الدستورية، عبر فرض فريق من طرفها (وفد المعارضة)، محملاً الأتراك مسؤولية عدم التوصل لنتائج بالدستورية.
وطالب غير بيدرسون بالحيادية وعدم فرض الحلول خلال المفاوضات، لأن من يطرح الحلول أعضاء اللجنة فقط.
ولكن المقداد ناقض نفسه باتهام بيدرسون وتركيا بإفشال مفاوضات اللجنة الدستورية خلال جولاتها وخاصة السادسة.
عندما قال: ” فكرة الخطوة مقابل الخطوة، كسبيل لحل الأزمة في سورية” جاءت نتيجة تداعيات سياسية وهذا غير مقبول بالنسبة لنا.
وتابع متهماً تركيا وأمريكا باحتلال سوريا متناسياً الاحتلال الإيراني والروسي حيث” ركبت واشنطن مصفاة نفط وبدأت باستخراجه”.
وأشار أن نهب ثروات النفط وتهريبه لن يمر دون حساب، ولكن عندما يستعيد نظام الأسد الأراضي الخارجة عن سيطرته.
وتدخل تصريحات المقداد ضمن البربوغندا الإعلامية التي يعيد نظام الأسد تكرارها على مسامع الصحفيين المحليين والشعب السوري.
في وقت لا تتمكن حكومة الأسد من تأمين أبسط احتياجات المواطنين القاطنين بمناطقها من غاز وكهرباء ومحروقات.