طوني أبي كرم يوجه إنذاراً إلى من ينوي أن يغني أغاني جورج الراسي ويعلق: “أصبحت كالنشيد الوطني”!
طوني أبي كرم يوجه إنذاراً إلى من ينوي أن يغني أغاني جورج الراسي ويعلق: “أصبحت كالنشيد الوطني”!
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه الشاعر الغنائي والملحن طوني أبي كرم إنذاراً للعاملين في المجال الغنائي، طالبا منهم عدم غناء أغاني جورج الراسي دون إذن.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن بعض الفنانين قاموا مؤخراً بغناء بعض أغاني الراسي من أجل إحياء ذكراه، واحتراماً لما قدمه.
إلا أن ذلك الأمر أزعج أبي كرم، خاصة أنه من قام بتأليفها، أي أن الحقوق الفكرية تعود إليه، ومن الواجب أن يطلبو منه الأذن.
طوني أبي كرم يوجه إنذاراً للعاملين في المجال الفني
وكتب الشاعر اللبناني عبر صفحته الشخصية في موقع فيسبوك: “كل إنسان بدو يغني أغاني جورج الراسي”.
“يلي هني كلن من كلماتي من دون إذن مني، وكمان يتصور تا ينشهر عا ضهرن رح يروح عالقضاء، خلصنا بقى”.
وتفاعل المتابعون مع منشوره، ووردت وجهات نظر مختلفة حول الأمر، البعض رأى أن الأمر عادي جدا ولا يستحق الوقوف عنده.
فكتب متابع: “وإذا غنوا كلماتك وين المشكلة ليش البخل، عادي أنا عم غني وعم اسمعوا بالسيارة”.
بينما وافق ٱخرون أبو كرم الرأي، فقال متابع: “حقك لازم ياخدو إذن، مبارح انصدمت وحدة منزلة اغنية لجورج الراسي بصوتها”.
وأضاف: “أخدت الملايين هلق صرتو بدكن تغنولو بدكن تنشهروا على حساب موتو عنجد اللي استحو ماتو”.
أغاني جورج مثل النشيد الوطني
وكان طوني قد نشر سابقا مقطع فيديو للفنانة فرح شريم، والتي قامت بغناء أغنية للراحل الراسي.
وأرفقها بتعليق قالت من خلال: “من المؤسف أنو الأغاني يلي عملتا لا جورج الراسي أنا و نيكولا شبلي”.
وأضافت: “صارت متل النشيد الوطني من بعد وفاتو، وكل مطرب او مطربة صوتن حلو صارو عم يغنوها ويعتمدوها”.
يذكر أن طوني أبي كرم كتب كلمات أغاني لعدد من الفنانين والفنانات في لبنان، منها: أغنيتي اه من هواك ولا تروح لإليسا.
إضافة إليها: وحب الروح لكارول سماحة، واشتقتلك أنا، وبحن عليكي، يلا حبيبي لراغب علامة، وبهواك، وحبيب القلب لرامي عياش.
عدا عن: غيب عني غيب، لنوال الزغبي وزين الروح، لأمل حجازي وخذني وروح، لدارين حدشيتي.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن جورج الراسي توفي بسبب حادث سير، وشكل رحيله صدمة لدى محبيه.
ليرحل بعد أن قدم مسيرة حافلة بالأغاني المميزة، والتي حققت نجاحاً، الأمر الذي شدَّ زملائه لأن يعيدوا غنائها.
