الائتلاف السوري المعارض يعاتب المجتمع الدولي ويطالبه بتحقيق العدالة لضحايا هجمات الكيماوي في سوريا.

الائتلاف السوري المعارض يعاتب المجتمع الدولي ويطالبه بتحقيق العدالة لضحايا هجمات الكيماوي في سوريا.
أوطان بوست – فريق التحرير
جدد الائتلاف السوري المعارض، مطالبه المتمثلة بضرورة محاسبة نظام بشار الأسد، على استخدامه الأسلحة الكيميائية بحق الشعب السوري.
جاء ذلك خلال بيان أصدره الائتلاف، ونشره عبر معرفاته الرسمية، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
سياسة الأسد القمعية
قال الائتلاف في بيانه: إن نظام الأسد ورموزه الإجرانية، ارتكب أبشع الانتهاكات بحق ملايين السوريين، على مدى أكثر من عشرة أعوام.
وأضاف أن النظام وعلى الرغم من التنديد الدولي، أصر على مواصلة سياسته القمعية، ولم يتوقف عن جرائمه حتى الآن.
وأشار الائتلاف إلى أن النظام الذي تدعمه روسيا وإيران وغيرهما، استخدم أسلحة “محرمة دولياً” بحق الشعب السوري، وعلى مرأى الجميع.
وأوضح الائتلاف أن جرائم بشار الأسد وحلفاؤه، تعتبر أكبر خرقاً للمعايير الإنسانية، وانتهاكاً صريحاً لخقوق الإنسان، على حد قوله.
ولفت إلى أن هذا النظام استخدم في أكثر من مناسبة الأسلحة الكيميائية، وارتكب جراء ذلك انتهاكات وفظائع، على مرأى العالم.
محاسبة النظام
طالب الائتلاف خلال بيانه، بضرورة محاسبة نظام الأسد ومرتكبي الجرائم بحق السوريين، ومستخدمي الأسلحة الكيميائية.
ونوه إلى أنه من الضروري ملاحقة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وعدم إفلاتهم من العدالة، وذلك لإنصاف الضحايا ومتضرري الكيماوي.
وبين الائتلاف أن المجتمع الدولي، يتعين عليه التحرك في هذا الإطار، ومحاسبة النظام ورموزه، في سياق القرار الدولي رقم 2118.
وأردف أن التريث الدولي، وعدم التحرك في هذا الغضون، يطرح تساؤلات عدة، ولا سيما أن جرائم الأسد الكيماوية موثقة ومثبتة.
واعتبر الائتلاف أن هذا التمهل من قبل المجتمع الدولي، والمماطلة في معاقبة الأسد، يضع اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في مهب الريح.
وختم الائتلاف بيانه، داعياً إلى بناء آلية قادرة على محاسبة المجرمين، وذلك من أجل ضمان حقوق ضحايا الكيماوي، وتحقيق العدالة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد، شن هجمات كيميائية ضد الشعب السوري، في أكثر من 217 مناسبة، موثقة ومثبتة جميعها.