بقرار رسمي .. أسعار المازوت تقترب من الدخول في موسوعة “غينيتس” بسبب ارتفاعها في سوريا وسط تحذيرات من موجة غلاء مقبلة !
بقرار رسمي .. أسعار المازوت تقترب من الدخول في موسوعة “غينيتس” بسبب ارتفاعها في سوريا وسط تحذيرات من موجة غلاء مقبلة !
أوطان بوست – فريق التحرير
أثار ارتفاع سعر مادة المازوت” مؤخراً، في مناطق سيطرة نظام الأسد، موجة كبيرة من السخط والاستياء، في أوساط السوريين الموالين.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد حطمت مادة المازوت، أرقاماً قياسية وغير منطقية، عقب الارتفاع الأخير.
ارتفاع جنوني
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، قراراً يقضي برفع سعر مادة المازوت الصناعي، في المناطق الموالية.
وبحسب قرار الوزارة، فقد بلغ سعر الليتر الواحد من المازوت الصناعي، وفقاً للتسعيرة الجديدة المعلنة، 1700 ليرة سورية.
وبهذا يكون السعر، قد قفز قفزة من العيار الثقيل، قدرت بفارق 1050 ليرة، عن السعر القديم، الذي كان يبلغ 650 ليرة سورية.
ودعت الوزارة في بيانها، أصحاب مراكز توزيع المازوت، إلى قراءة السعر وإعلانه بشكل واضح ومفهوم للجميع، حتى لاتحصل أية أخطاء.
وأضافت أن كل من يخالف نص القرار، سيتعرض للمساءلة القانونية، بناء على المرسوم التشريعي المزعوم، والذي يحمل رقم 8.
توقعات لموجة غلاء مقبلة
أبدى نشطاء موالون، تخوفهم من تداعيات رفع سعر ليتر مادة المازوت، والعواقب الكارثية التي ستنعكس على الواقع المعيشي في سوريا.
فقد حذر بعض النشطاء، من موجة غلاء ربما تضرب المناطق، وذلك إثر ارتفاع سعر مادة المازوت، في الآونة الأخيرة.
وفي هذا الصدد، علق مسؤول في غرفة الصناعة والتجارة بمدينة حلب، على ذلك الجانب، الذي يتخوف منه المواطن السوري.
وقال: “إن من يشتري الليتر “الحر” اليوم بثلاثة آلاف ليرة، ثم يرفع سعره في اليوم الثاني، بذريعة التسعيرة الجديدة، فهو ليس منا”.
وزعم أن من يستخدم هذا الأسلوب، في الشراء والبيع، لا يمثل أية مؤسسة حكومية، ولا يتشرف بأن يدافع عنه.
هذا النهج المتبع من قبل مسؤولي النظام، دفع صفحات موالية عدة للسخط والاستياء، معتبرة أنهولن يحقق أية نتائج إيجابية.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الموالية للنظام، تشهد ارتفاعاً متواصلاً في أسعار المواد الأولية والغذائية، تزامناً مع الدخل اليومي الضئيل للمواطن.
