إعلاميونمرأة

سلوى شاكر .. قصة الإعلامية التي دعمها والدها وترى أن التحرٌش الجنسي هو أكبر عقبة تواجه الإعلاميات السعوديات

دعمها والدها بمشوارها المهني وترى أن التحرٌش الجنسي هو أكبر عقبة أمام الإعلاميات السعوديات .. قصة الإعلامية سلوى شاكر

سلوى شاكر .. قصة الإعلامية التي دعمها والدها وترى أن التحرٌش الجنسي هو أكبر عقبة تواجه الإعلاميات السعوديات

أوطان بوست – فريق التحرير

سلوى شاكر، إعلامية ومذيعة سعودية، ولدت في اليوم السابع عشر من شهر مارس عام 1948, بمدينة مكة في المملكة السعودية.

هي ابنة أخ المؤرخ والأديب السعودي الشهير “فؤاد شاكر”، وزوجة الفنان التشكيلي والممثل الراحل “عبدالعزيز الحماد”.

مشوار سلوى شاكر المهني

نشأت وترعرعت سلوى شاكر وسط أسرة إعلامية بامتياز، فعمها فؤاد كان مذيعاً سابقاً، ونجلتاه “عزة ومنى”، عملتا في إذاعة جدة.

بدأت عملها الإعلامي منذ صغرها، وذلك عندما بدأت بتقديم برنامجاً تلفزيونياً للأطفال عام 1965, وكان عمرها 17 عاماً حينها.

كما وشاركت شاكر بتقديم أوبريت افتتاح إذاعة الرياض، تزامناً مع استمرارها بالعمل ما بين مجلة الأطفال والبرامج المرتبطة بهم.

انخرطت في مجال الكتابة بالصحافة، وهي في سن الخامسة عشر، وركزت في معظم كتاباتها على الجانب الأسري والحياة الاجتماعية.

كانت ملمة بجوانب وموضوعات متعددة، وتحب الاطلاع على أدق التفاصيل، فيما كانت تواظب على الاستماع لإذاعتيٌ صوت العرب والشرق الأوسط.

تلقت دعماً كبيراً وحقيقياً من والدها عبدالمعين شاكر، الذي كان يقدم لها النصائح، ويحاول إرشادها وتوجيهها نحو الطريق الصحيح والسليم.

قدمت الإعلامية العديد من البرامج، أبرزها: برنامج أبجد هوز، برنامج انسى همومك، برنامج من الرياض إلى التحية، برنامج عالم المرأة.

وانخرطت شاكر في عالم التمثيل، وشاركت في مسلسلات عدة، منها: مسلسل هوامير الصحراء، مسلسل المهند، مسلسل الفارس الحمداني، وغيرها.

العقبة الأكبر أمام الإعلاميات السعوديات

ترى سلوى شاكر أن العقبة الأكبر التي تقف في طريق الإعلاميات السعوديات، هي ظاهرة التحرش الجنسي في وظائفهنٌ ومكان عملهن.

وقالت في أحد تصريحاتها لقناة روتانا: إن الإعلاميات السعوديات يتعرضن للتحرش من قبل مسؤولين لهم نفوذ عالٍ في القنوات.

وأضافت أنهنٌ يتعرضن للابتزاز بإيقاف عرض أعمالهنٌ أو إلغاؤها، مشيرة إلى أن هذا الأسلوب شكل من أشكال التحرش الجنسي.

ودعت شاكر الإعلامية إلى عدم التخوف من عملها، لأن في هذا الوقت من السهل إيقاف المتحرشين، والتخلص من الابتزاز.

ريما الشامخ قصة الإعلامية التي أصيبت بجلطة دماغية على الهواء مباشر والشهيرة ببرنامج “برسم الصحافة”

مقالات ذات صلة