عربي

مستشار الرئيس التركي لدينا مصالح مشتركة مع مصر في البحر المتوسط

مستشار الرئيس التركي لدينا مصالح مشتركة مع مصر في البحر المتوسط

أوطان بوست – فريق التحرير

صرح مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا “ياسين أقطاي“، بأن بلاده ومصر تجمعهما مصالح مشتركة في المنطقة الدولية بالبحر الأبيض المتوسط، مؤكداً على أن الاتفاق بين إيطاليا واليونان لا يمس حقوق تركيا في المنطقة.

وقال المستشار التركي تصريحات لموقع “الجزيرة نت“؛ إن تركيا ومصر لهما مصالح مشتركة في مياه البحر المتوسط الدولية، لذلك الأفضل أن نغض الطرف عن الخـ.ـلافات بيننا في هذا الموضوع.

وأشار أقطاي، أنه عندما نختلف في قضية ليس من الحكمة أن نكون أعداء في كل القضايا، مشيراً إلى أن بلاده تتفق مع روسيا في عدد من القضايا، وتختلف معها في مواضيع أخرى.

وحول توقيع اليونان وإيطاليا اتفاقية ترسيم حدود بحرية بالبحر المتوسط مثل ما حدث بين ليبيا وتركيا، وما أذا كانت تضر بمصالح أنقرة في البحث والتنقيب عن النفط والغاز، قال أقطاي: “إيطاليا واليونان كان بينهما خلاف وعالجاه من أجل مصالحهما المشتركة، وطالما أن اتفاقيتهما لا تتضمن عدوانا على حقوق تركيا فنحن نحترمها.

العلاقات التركية المصرية

وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو” قد أكد في وقت سابق على أن الطريقة الأكثر عقلانية لعودة العلاقات التركية المصرية، تكون عبر الحوار والتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها.

وصرح أغلو في مقابلة على قناة “NTV” التركية، أنه بتفويض من الرئيس “رجب طيب أردوغان” أجرى اتصالات مختلفة مع مصر في السابق، إلا أن التوازنات في ليبيا أدت إلى توتر العلاقات قليلاً.

إقرأ أيضاً: هل الأسد على وشك السقوط؟. هناك أربعة سيناريوهات في الأفق

وأضاف الوزير التركي، أنه عند النقطة التي وصلنا إليها، تطبق الطريقة الأكثر عقلانية، وهي إجراء حوار وتعاون مع تركيا بدلا من تجاهلها، مؤكداً على معارضة بلاده للإنقلاب في مصر، ووقوفها إلى جانب الشعب المصري، ورغبتها في استقرار مصر دائما.

إقرأ أيضاً: أردوغان: عظمة تركيا لا تقاس بالمدى الذي تصل إليه أسـ.ـلحتها بل بإنسانيتها

وأضاف “لا نريد أن تهدر الإنقلابات والفوضى طاقة دولة وأمة قوية، العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط بحاجة لمصر قوية ومستقرة”، وتابع “تركيا تؤيد دائما استقرار مصر وترفض الإنقلابات فيها.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً