فك العقدة السورية .. برهان غليون يظهر مجدداً وفي حقيبته مشروعاً سياسياً لإنقاذ السوريين !

فك العقدة السورية .. برهان غليون يظهر مجدداً وفي حقيبته مشروعاً سياسياً لإنقاذ السوريين !
أوطان بوست – فريق التحرير
بعد غيابٍ طويل، ظهر المعارض والسياسي السوري “برهان غليون” مجدداً، وفي حقيبته مشروعٍ سياسيٍ اقترحه على السوريين والمعارضة السياسية.
ودعا غليون إلى مشروع سياسي يجمع كافة المكونات السورية، وذلك خلال منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رصده موقع “أوطان بوست”.
توحيد المكونات
وقال السياسي: إن توحيد الكيانات والمكونات، هو الطريق الوحيد، لتأسيس مشروع وطني، قادر على ضبط إيقاع الساحة السورية، داخلياً وخارجياً.

إضافة لتوحيد جميع الأطراف المتنازعة، والتي تسيطر على الساحة السورية في الوقت الراهن، وجمعها ضمن كيان يضم ويحتوي جميع القوى.
وأضاف غليون أن هذا الجسم، يجب أن يتمتع بالتنسيق بين جميع أطرافه، ويعمل على صياغة الخطط بشكل سليم وإيجابي.
وأشار إلى أن ذلك لن يتم، مالم نجعل من بناء سوريا ديمقراطية، كمقصد للجميع، فضلاً عن الخفاظ على القيم والمبادئ والكرامة.
وأوضح السياسي، أن هذا الفكر هو الذي يساهم بتناغم وتكامل أفكارنا، ويحافظ على مصالحنا، التي يصبح من السهل إنجازها.
أثر النزاعات الداخلية
لفت غليون إلى أن استمرار الخلافات الداخلية، وسعي الأطراف لإقصاء بعضها، سيسهم في إفشال المشاريع الوطنية، ولن ننجح بتحقيق أجنداتنا.
ويرى أن النزاعات، لن تعطينا الإمكانية لخلق وإنجاز أجندات عامة، والسعي خلف الأجندات الخاصة، سيفشل كافة التطلعات، ويبطل الأهداف الحقيقية.
فضلاً عن أنه يقودنا إلى طريق مظلم، يتخلله الاستبداد والانقسام وازدياد النزاع فيما بيننا، ويحول المنطقة إلى بقعة معدومة.
ونوه إلى ضرورة العمل على أساس الدولة الديمقراطية، التي يتحرر فيها الرجال والنساء، والأقليات والأكثريات، وجميع أطياف الشعب السوري.
وبين غليون أن التنمية السياسية، تتطلب تحقيق تطلعات الأفراد للكرامة، وتلبية رغبات الجماعات الدينية والقومية، للعوية وغيرها.
وذلك يتم مع مراعاة، عدم الوقوع بالأخطاء، التي تؤدي إلى خلق النزاع مجدداً، وبالتالي تعريض أي إنجاز للخطر الدائم.
وختم قائلاً: إن تفكيك سوريا لصالح أجندات خاصة، بغض النظر عن عرقها أو توجهاتها، سيؤدي لمزيد من الخلافات والشقاقات.
تجدر الإشارة إلى أن برهان غليون، ترأس المجلس الوطني السوري المعارض، في عام 2011, ليستقيل منه لاحقاً.