قطر توجه رسالة قوية لنظام الأسد وداعميه وتعترض طريق التطبيع !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت دولة قطر، عن موقفها من نظام الأسد، لا سيما في ظل مساعي بعض الدول العربية للتطبيع معه، وتعويمه دولياً.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها وزير الخارجية القطري “محمد بن عبدالرحمن آل ثاني”، لموقع “أكسيوس” الأمريكي، رصدها “أوطان بوست”.
قطر ترفض التطبيع
قال آل ثاني: إن بلاده ترفض أية مساعي أو محاولات للتطبيع مع نظام الأسد، وإعادة تعويمه دولياً من جديد.
وأضاف المسؤول أم التطبيع مع النظام، سيكون له تبعيات وانعكاسات سلبية، على مستوى المنطقة كلها، وليس على الملف السوري فقط.
وأشار آل ثاني، إلى أن التطبيع سيعطي الأسد فرصة أكبر للاستمرار بجرائمه وانتهاكاته الفظيعة، بحق الملايين من الشعب السوري.
وأوضح المسؤول إلى أن الحديث عن إعادة تدوير العلاقات مع النظام، لم يحن وقته بعد، لعدم وجود مؤهلات يبديها الأسد.
ولفت آل ثاني، إلى أن نظام الأسد، كان ينبغي عليه التوقف عن قتل الأبرياء في سوريا، والإقلاع عن سفك الدماء وتدمير المدن.
ونوه المسؤول إلى أن الدوحة لا يمكن أن تعيد علاقاتها معه، في ظل استمراره في ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق السوريين.
رسالة قطرية قوية
أكد آل ثاني، أن سعي بعض الدول للتطبيع مع الأسد، لم يكن قراراً صائباً، وستترتب عليه عواقباً وخيمة إذا ما تم.
وبين المسؤول أن بلاده لا يمكن أن توافق أو تصوت على إعادة عضوية النظام في جامعة الدول العربية، على حد قوله.
وأردف آل ثاني، أن هناك الكثير من العوامل التي دفعت لتعليق عضوية النظام في الجامعة العربية، وعلى رأسها ارتكابه انتهاكات بحق شعبه.
وتابع المسؤول: تلك العوامل من جرائم وانتهاكات بحق الإنسانية، لا تزال موجودة إلى الآن، وبالتالي لايمكن إعادة عضوية النظام.
وتعتبر التصريحات القطرية، بمثابة رسالة قوية لحلفاء نظام الأسد، مفادها بأن عليهم التوقف عن دعمه، في قتل وتهجير السوريين.
