دراسة أمريكية: روسيا في خطرٍ كبير.. وهذا ما سيُبقِي بشار الأسد مفلساً
أوطان بوست – فريق التحرير
أشارت دراسة أمريكية، إلى أن السياسة الروسية في سوريا باتت عُرضةً للخطر أكثر من أي وقتٍ مضى.
ولفتت الدراسة، الصادة عن معهد “جيمس تاون” للبحوث، إلى أن الخيار الأصعب لموسكو على الصعيد الخارجي، بدأ يتشكل في سوريا، مشيرة إلى أن مخاطر التدخل الروسي في سوريا أعلى من أي مكان آخر وخصوصاً مع تعقيد حالة موازين القوى.
وأضافت الدراسة، أن الاتفاق الروسي التركي حول وقف إطلاق النـ.ـار في مدينة إدلب لا يزال سارياً، وأيضاً الدوريات المشتركة يتم تسييرها بانتظام على طول الطريق الدول (M4)، إلا أن هذا لا يعني تأجيل الحل العسكري إلى أجل غير مسمى.
إقرأ أيضاً: تحركات عسكرية للقوات التركية تشير لبوادر حرب شمالي سوريا .. وآكار يؤكد مساعي بلاده للوصل لحل سياسي في إدلب
وقالت الدراسة؛ إن عملية السلام في أستانا متوقفة حالياً بسبب تفشي جائحة كورونا، ولايوجد أمام وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران إلا انتظار وقت يسمح فيه الوباء بانعقاد القمة القادمة.
نظام مفلس
ولفتت الدراسة إلى أن روسيا لا تمتلك التكلفة المادية من أجل إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء الحـ.ـرب، ولا تستطيع الاعتماد على إيران لمواصلة دعـ.ـم الميليشـ.ـيات المختلفة على الأرض.
ورأت الدراسة، أن هذا الأمر سيبقي نظام الأسد في حالة إفلاس، ما يجعله عرضةً للانهيار بشكل مفاجئ، إلا أن موسكو عالقة به وهي تزداد غضباً من عدم رؤية أي حل.
وبحسب الدراسة، فإن روسيا قد سئمت من المشاركة باهظة الثمن، إلا أن الضباط الكبار في القيادة الروسية وعلى رأسهم وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويغو” سيصمون آذانهم عن أي رأي بالتراجع.
إقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية: واشنطن عازمة على الإطاحة بــ “بشار الأسد” وهذه هي الخطة القادمة
وتابعت، أن “شويغو” هو السياسي الوحيد في روسيا إلى جانب بوتين، الذي يملك حوله حاشية تقدِّسه، وقد أخذ دوراً في تحديد المسار في سوريا أكثر من دور القائد العام.
تجدر الإشارة، إلى أن وسائل إعلام روسية مقربة من الرئيس “فلاديمير بوتين” وعلى رأسها وكالة الأنباء الفيدرالية التابعة لـ”طباخ بوتين” نشرت في الأونة الأخيرة مجموعة من التقارير التي تحدثت عن فسـ.ـاد الأسد ونظامه.