ثلاثة اختبارات أمام الأسد في مضمار التطبيع العربي .. “الشرق الأوسط” تكشف التفاصيل !
ثلاثة اختبارات أمام الأسد في مضمار التطبيع العربي .. “الشرق الأوسط” تكشف التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن اختبارات عدة، وضعتها معظم الدول العربية، أمام رأس النظام السوري “بشار الأسد”، لإعادة العلاقات معه.
جاء ذلك خلال تقرير مطول للصحيفة، رصده موقع “أزطان بوست”، تحدثت فيه عن فرضيات التطبيع العربي مع نظام الأسد.
ثلاثة اختبارات
قالت الصحيفة: إن بشار الأسد أمام ثلاثة اختبارات، والتي ستمكنه من النيل من التطبيع العربي معه، وإعادة تعويمه على الصعيد الدولي.
وأضافت أن الأسد، يتعين عليه تحقيق تلك الاختبارات، وتكريسها على أرض الواقع، حتى يتمكن من الحصول على التطبيع العربي معه.
وأشارت الشرق الأوسط، إلى أن تلك الاختبارات الثلاثة، وفي حال نفذها بشار الأسد، فستساهم بمتغيرات كبيرة على مستوى المنطقة.
وأوضحت الصحيفة أن الاختبار الأول، هو انصياع الأسد للعملية السياسية، وإظهار الانسجام الصريح مع مباحثات اللجنة الدستورية، في مدينة جنيف.
ويشمل الاختبار الأول أيضاً، أنويبدي بشار الأسد تعاوناً وثيقاً، مع جميع الأطراف، بشأن ملف المعتقلين في سجونه، إلى جانب ملف اللاجئين.
ولفتت الشرق الأوسط، إلى أن الاختبار الثاني، فيكمن بالعلاقات التي تربط الأسد بإيران، التي تتوسع أكثر فأكثر، في سوريا والمنطقة العربية.
ونوهت الصحيفة إلى المحور العربي، ينتظر من الأسد اتخاذ إجراءات من شأنها تحجيم النفوذ الإيراني، وتخفيض مستوى العلاقات معها.
وتسعى بعض الدول العربية، في هذا الصدد، إلى تقريب الأسد من تل أبيب، وذلك بهدف إحداث شق بينه وبين المحور الإيراني.
الملفات الدولية
بينت الشرق الأوسط، أن الاختبار الثالث أمام الأسد، هو الأبرز والأهم، كونه يرتبط بملفات دولية عدة، ويتعلق بتحديد مصير المنطقة.
وأردفت الصحيفة أن الاختبار الثالث، هو إظهار الأسد تعاونه في عدة ملفات، وعلى رأسها مسألة تدفق اللاجئين وتهريب المخدرات والإرهاب.
وتابعت الشرق الأوسط: يريد المحور العربي من نظام الأسد، الانسجام أكثر مع تطلعات إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”.
حيث أن كل ما يريده بايدن من الأسد، هو تقديم التنازلات، في الشؤون المرتبطة بالملف السوري، ولا سيما العملية السياسية.
تجدر الإشارة إلى أن الدول العربية، تتعامل بحذر مع مسألة التطبيع مع الأسد، بسبب تحذيرات واشنطن من تجاهل قانون قيصر.
