الأمم المتحدة توجه صفعة لروسيا والأخيرة تطرد السفير الأمريكي لديها..أين يتجه العالم!

الأمم المتحدة توجه صفعة لروسيا والأخيرة تطرد السفير الأمريكي لديها..أين يتجه العالم!
أوطان بوست – فريق التحرير
أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ختام جلستها الطارئة اليوم الأربعاء عدوان روسيا على أوكرانيا وطالبتها بانسحاب فوري لقواتها.
ففي خطوة وصفته منصة الجمعية بالتاريخية دعت الدول المصوتة على القرار بوتين لإيقاف هجماته على أوكرانيا وفق ما رصد موقع أوطان بوست.
الأمم المتحدة تصفع روسيا:
وصوت على القرار 141 دولة بينما امتنعت 35 أخرى منها الصين العراق، الجزائر، السودان، إيران، الهند، باكستان وكوبا.
وصوت ضد القرار 5 دول هي روسيا، بيلاروسيا، كوريا الشمالية، أرتيريا وبالطبع نظام الأسد ممثلاً بحكومته.
ويطالب القرار روسيا” بالسحب الفوري والكامل وغير المشروط لجميع قواتها العسكرية من أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دوليا”.
مؤكداً على ” الالتزام بسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليا، والتي تمتد إلى مياهها الإقليمية”.
كما أعرب عن” قلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع هجمات على مرافق مدنية مثل المساكن والمدارس والمستشفيات، وسقوط ضحايا من المدنيين”.
بما فيهم كبار السن والنساء والأشخاص ذوو الإعاقة والأطفال، وسط مخاوف من تدهور الأوضاع الإنسانية بأوكرانيا وما حولها.
خاصة مع تزايد العائلات المشردة داخلياً وخارجياً بدول الجوار بعد فرارهم من الغزو الروسي المستمر.
وركز على انعكاس مخاطر الحرب في أوكرانيا، على دول العالم، حيث تعد “من أهم مناطق العالم لصادرات الحبوب والصادرات الزراعية”.
واستنكر الإعلان الروسي برفع جاهزية قوات الردع النووية، مطالباً بامتناعها عن أي تهديد أو استخدام غير قانوني للقوة ضد أي دولة عضو.
وتدخل الحرب الروسية اليوم سابع أيامها، مع احتدام الصراع بالأراضي الأوكرانية ودعم عسكري لكييف التي أبدت بسالة بالتصدي للروس.
مع استمرار الضغط على حكومة بوتين بفرض عقوبات اقتصادية، والتي بدورها تتجه للتصعيد بطردها السفير الأمريكي جون سوليفان من موسكو.
وعن طرد السفير، نقلت مصادر إعلامية عن ( وكالة رويترز) أنه رد على طرد واشنطن 13 دبلوماسي متهم بالتجسس قبل أيام.
وفي مننصف شهر شباط طردت موسكو نائب السفير (بارت غورمان) الذي شغل مناصب أمنية كبيرة للولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، ولكنها تشكل صفعة سياسية لموسكو بتصويت أكثر من الثلثين ضدها.
كما يمكن للجمعية زيادة العزلة الروسية، بتعليق عضويتها فيها، أو طردها وهو أمر بالغ في الأمية سياساً ويصغر من شأن الدول.