نجوم

نالت شهرتها من ملك اليانصيب ولاحقتها شائعة قرابتها من رشدي أباظة ومنع أحد أفلامها من العرض وتفاجئ الجمهور بخبر اعتزالها .. قصة حياة الفنانة راوية أباظة

نالت شهرتها من ملك اليانصيب ولاحقتها شائعة قرابتها من رشدي أباظة ومنع أحد أفلامها من العرض وتفاجئ الجمهور بخبر اعتزالها .. قصة حياة الفنانة راوية أباظة

أوطان بوست – فريق التحرير

راوية أباظة، ممثلة مصرية درست في مجال بعيد عن الفن، حتى اكتشف المخرج حمادة عبد الوهاب موهبتها.

عرفها الجمهور لأول مرة من خلال دورها في مسلسل “ملك اليانصيب” الذي كان بوابتها نحو عالم الشهرة.

كما لاحقتها شائعات بأنها شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة قبل أن توضح حقيقة تلك الشائعة.

وقدمت أباظة خلال مسيرتها عدداً من الأعمال الفنية المنوعة بين السينما والتلفزيون والمسرح.

ليفاجئ الجمهور عقب مسيرتها المميزة من خبر إعلانها اعتزال الفن قبل أن تعود لفترة من الزمن وتعاود اعتزالها بشكل نهائي.

نبذة عن حياتها

ولدت الفنانة المصرية راوية زكي أباظة في محافظة الإسكندرية يوم 27 حزيران من عام 1939.

تدرجت الفنانة المصرية في دراستها حتى تخرجت من كلية الآداب قسم لغة إنجليزية بدرجة ليسانس.

وخلال دراستها الجامعية، شاركت أباظة في عدد من العروض المسرحية مقدمة عدد من الأدوار الصغيرة.

بدايتها الفنية وشهرتها

شاركت الفنانة راوية أباظة وهي بسن الثالثة والعشرين في فلم “مذكرات تلميذة” عام 1962 رفقة المخرج أحمد ضياء الدين.

وعقب الفلم، انشغلت أباظة بدراستها ووظيفتها وسط اعتقاد أنها اعتزلت الفن مبكراً.

إلا أنها عادت بعد عشر سنوات لتشارك عام 1972 في أحد أهم أدوارها مجسدة دور صفية في مسلسل ملك اليانصيب”.

حيث شاركت رفقة عدد من النجوم من أمثال شكري سرحان وزيزي البدراوي وهالة فاخر ومجدي وهبة.

مسيرتها الفنية

شاركت أباظة خلال مسيرتها الممتدة حتى عام 2001 في أكثر من خمسين عملاً فنياً منوعاً.

ومن بين تلك الأعمال في التلفزيون “النمس، مأساة امرأة، في مهب الريح، سباق الثعالب، هروب”.

كما شاركت في أعمال درامية أخرى، من أهمها “طريق الأخطار، الثأر قبل الحب، ليالي الحلمية، فرط الرمان”.

وقدمت في المسرح أربعة عروض وهي “خصوصي جداً، أبو زيد الهلالي، ليالي الحصاد، تمر حنة”.

مشوارها السينمائي

شاركت الفنانة راوية أباظة في عدد من الأفلام الهامة، من أبرزها “شهادة مجنون، وصية زوجتي، الدكتورة منال ترقص”.

كما أثارت جدلاً كبيراً عقب مشاركتها عام 1978 في فلم “وراء الشمس” بسبب عرض الفلم لأحداث سياسية هامة.

حيث تم منع عرض الفلم لتطرقه إلى موضوع نكسة 67 وهو من بطولة عدد كبير من النجوم من بينهم “رشد أباظة، أحمد زكي”.

قرابتها من رشدي أباظة واعتزالها

لاحقت أباظة الكثير من الشائعات التي ربطتها بقرابة مع الممثل رشدي أباظة بسبب تشابه الكنية.

وقد أوضحت الفنانة أن الأمر غير صحيح ولا توجد أية صلة قرابة بينهما ولأمر لا يعدو تشابهاً في الأسماء.

وفي منتصف الثمانينات قررت أباظة اعتزال الفن رغم مرورها بفترة فنية مزدهرة دون معرفة الأسباب.

لتعود الفنانة المصرية عن قرارها وتعود عن اعتزالها مقدمة عدد الأعمال دون أن تستمر العودة لفترة طويلة.

حيث قررت أباظة الاعتزال بشكل نهائي مع بداية العام 2001 دون أن تعود له مرة أخرى.

مقالات ذات صلة