جلال شموط يحدد ثلاثة قضايا لا تجرؤ الدراما السورية على مناقشتها ويعلق على مشاهد القبل !

جلال شموط يحدد ثلاثة قضايا لا تجرؤ الدراما السورية على مناقشتها ويعلق على مشاهد القبلة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان “جلال شموط”، عن ثلاثة قضايا، لا تستطيع الدراما السوري مناقشتها أو الحديث عنها، في الأعمال الفنية.
جاء ذلك خلال لقاء مصور معه، رصده موقع “أوطان بوست”، أفصح فيه عن موقفه من مشاهد القبلة.
قضايا حساسة
قال شموط: إن هناك قضايا، تدخل في إطار ثلاثة تابوهات، لا تستطيع الدراما السورية مناقشتها إطلاقاً، على حد قوله.
وأضاف الفنان أن التابوهات التي لا زالت عصية على الدراما، هي “السياسة، الجنس، الدين”، فهي تعتبر بمثابة خط أحمر .
وأشار شموط إلى أن تلك القضايا نوقشت بشكل سطحي، موضحاً أنها لم تتم مناقشتها أو تداولها بشكل عميق.
ولفت شموط إلى أن المجتمع لا يجرؤ على تناول تلك المواضيع الحساسة، وغير قادر على الخوض في جوانبها درامياً.
ونوه الفنان إلى أن التابو الذي يحمل الطابع الاجتماعي، أشبه بتنين النار، الذي من الممكن أن ينفث نيرانه في أي وقت.
مشاهد القبلة
تطرق شموط خلال اللقاء المصور، للحديث عن مشاهد القبلة، التي باتت تأخذ رواجاً ملحوظاً مؤخراً، في الأعمال الدرامية السورية.
وبين الفنان أن مشاهد القبلة، باتت تشكل أزمة كبيرة، على صعيد الدراما، لما أحدثته من ضجة واسعة، في السوشال ميديا.
وأردف شموط أن أية جهة تصدر مسلسلاً أو عملاً ما، تعمد إلى إحداث أمر ما فيه، يدعو لإثارة الجدل والضجة.
وتابع الفنان: “كل حدا بيعمل مسلسل، بحب يعمل فيه تريند، فمباشر بيعمل مشهد القبلة، وبتشوفوا أخد ضجة كبيرة بين الناس”.
واستطرد شموط: “لما بصير عندك مشهد فيو قبلة أو هيك شي، بتقوم الدنيا وما بتقعد، والغريب أنو بتنعاد مرة ومرتين وعشرة”.
وختم الفنان حديثه بقوله: “المشكلة أنو المجتمع عم يحصر المشاكل كلها ببوسة .. عنا 600 قصة تانية أكبر منها بكتير”.
تجدر الإشارة إلى أن الدراما السورية، باتت تسلك طريق الانحطاط الأخلاقي في مسلسلاتها، من خلال عرض المشاهد الحميمية والجريئة.