تطلعات أمريكية لإجراء محادثات مباشرة مع نظام الأسد ومصادر يكشف الدوافع والأهداف !

تطلعات أمريكية لإجراء محادثات مباشرة مع نظام الأسد ومصادر يكشف الدوافع والأهداف !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف موقع “المونيتور” الأمريكي، عن مفاجأة من العيار الثقيل، حول سير العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية ونظام بشار الأسد.
وتحدث الموقع عن تطلعات أمريكية ومساعي حثيثة تبديها إدارة الرئيس “جو بايدن”، لإجراء محادثات مباشرة مع نظام الأسد في سوريا.
جاء ذلك خلال تقرير مطول نشره الموقع، رصده بدوره “أوطان بوست”، متحدثاً فيه عن دوافع مثل تلك التطلعات الأمريكية.
اهتمام أمريكي بالطبيب “مجد كم الماز”
قال الموقع: إن الولايات المتحدة الأمريكية، تتطلع لإجراء محادثات مباشرة مع النظام، بشأن الطبيب السوري، ذو الأصل الأمريكي “مجد كم الماز”.
وأضاف أن واشنطن متخوفة إزاء قضية كم الماز، الذي اختفى قبل خمسة أعوام في سوريا، وسط غموض كبير حول مصيره.
وأشار الموقع إلى أن عائلة الطبيب ضغطت كثيراً في الآونة الأخيرة، على الإدارة الأمريكية، للكشف عن مصير ابنها المجهول بشكل كامل.
وأوضح الموقع أن العائلة دعت الرئيس جو بايدن للتحرك الفوري، وفتح قنوات للحوار مع الأسد، بغية التوصل إلى كم الماز.
دعوات لإبرام صفقة مع الأسد
وفي ذات السياق، طالبت عائلة الطبيب الإدارة الأمريكية بإبرام صفقة مع نظام الأسد، من شأنها الكشف عن مصيره، على أقل تقدير.
ولفتت العائلة إلى مندوب رئاسي أمريكي بشأن الرهائن والمحتجزين، أجرى اتصالات مكثفة مع مسؤولين في النظام، خلال وقت سابق.
ونوهت إلى أن النظام أبدى موافقته على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بشرط أن تكون مع مسؤول رفيع المستوى.
ورجح مراقبون أن تكون تلك الصفقة وفي حال تمت، على مبدأ خطة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون “خطوة مقابل خطوة”.
ويرى محللون أن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها رغبة بالخوض في إطار مواطنيها المحتجزين في سجون الأسد، منذ سنوات عدة.
فهي بالطبع قدمت ما يمكن تسميتها بالتنازلات، وذلك تحضيراً منها لفتح ملفات مواطنيها المحتجزين، وإجراء محادثات مع نظام الأسد بشأنهم.
ولعل من بين تلك التنازلات: سماح واشنطن بوصول الكهرباء من الأردن ومصر عبر الأراضي السورية، وتغاضيها عن تطبيع بعض الدول معه.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد، كان قد اعتقل الطبيب “مجد كم الماز” عام 2017, على أحد الحواجز العسكرية في دمشق.