أخبار الفن

بعد سخريته من تراجع قيمة الليرة السورية.. بشار إسماعيل ينتقد الصحافة ويصف البعض بالقملة!

بعد سخريته من تراجع قيمة الليرة السورية.. بشار إسماعيل ينتقد الصحافة ويصف البعض بالقملة!

أوطان بوست – فريق التحرير

وجه الممثل بشار إسماعيل رسالة حادة وغير مباشرة إلى الإعلاميين، الذين ليس لديهم مبدأ ثابت ويتحركون بما يتناسب مع ظروفهم الخاصة.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن إسماعيل أشار؛ إلى أن الصحفي الذي ينتقد شخص بحدة، هو نفسه كان يمدحه قبل فترة.

لكن المديح كان بمناسبة تعيين هذا الشخص بمنصب ما، ونوه بشار؛ إلى أن أولئك الإعلاميين جعلوا من أقلامهم وسيلة لقنص الفرص.

بشار إسماعيل ينتقد الصحافة

وكتب بطل مرايا منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، قال من خلاله: 

“(صحفي وقلم وألبوم صور )، لدي ألبوم من الصور جاهز للنشر مع أسطر من الكلام المنمق، وما يغلفه من تنظيف وتمسيح للجوخ”. 

وأضاف: “ألبومي من الصور، لا ينتهي، ما إن يتم تعيين أحدهم حتى أكون جاهزاً  لنشر صوره، فهو صديقي الجميل”.

“سابغا عليه صفات النبل والفروسية، ومودعا ذاك الذي ارتحل وغادر  ببعض من العبارات التي يكتنفها النقد والسخرية”.

وتابع: “وهو نفسه الذي استقبلته حين تعيينه منذ فترة بنفس الحفاوة والعبارات التي استقبل فيها صديقي الجميل الذي عيّن لتوه في منصبه”.

وأردف: “قاموسي المفضوح من عبارات الإطراء والمديح المبتذل لا تنتهي، فهذه هي مهنتي وأنا افتخر بها أنا سيد اللعب على الكلمات”.

وأكمل: “وأنا اعرف أين ومتى أكون  هناك في الزمان والمكان المثاليين، أنا اصطاد رجال الأعمال وأزور  قصورهم وإنجازاتهم كل صباح”.

ثم اختتم منشوره مخاطبا المتابعين: “هل عرفتم من أنا ؟ أنا قملة على رأس المجتمع، أنا قلم للإيجار، قملة إسماعيل”.

إسماعيل ينتقد تراجع الليرة السورية 

ويذكر أنه قبل أيام انتقد إسماعيل تراجع الليرة السورية من خلال حوار كوميدية دار بينه وبين قطعة مالية.

وبدأ إسماعيل منشور بمقدمة شيقة وعاطفية، الذي يقرأها، يظن أن الحوار سيدور مع سيدة تحتل مكانة عاطفية في حياته.

خاصة أنها تعاتبه على الإهمال الذي بدر منه تجاهها، ليتفاجئ المتابعون أنه يتكلم مع خمسين ليرة.

ويشار إلى أن الممثل بشار واحد من الممثلين النشطاء على موقع فيس بوك، ويبدي رأيه في العديد من القضايا من خلال مناشير عبر صفحته.

ويذكر أن بشار إسماعيل واحد من الممثلين السوريين الذين ظهروا في العديد من المسلسلات مثل: باب المقام.

إضافة إليها: كان يا ما كان، ومضات من تاريخنا، الموت القادم إلى الشرق، حمام القيشاني، غضب الصحراء.

مقالات ذات صلة