حسام الشاه: “أنا ضد الأعمال الهابطة وأصداء “فوق الأساطيح” كانت خجولة في الشارع”!
أوطان بوست – فريق التحرير
علق الفنان حسام الشاه على مشاركته في عشارية مسلسل وصايا الصبار، لمواطنه المخرج سمير حسين، منوها إلى أنه سيقدم شيئا جديدا.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الشاه أشار إلى أنه سيظهر بستايل جديد ومختلف، بفضل ماكير العمل ومخرجه أيضا.
وفيما يتعلق بكونه مع انتشار نمط العشاريات بالمجال الدرامي، ذكر؛ أنه مع النمط المحترم من العمل، سواء كان عشارية أو ثنائية وغيرها.
حسام الشاه: “أنا ضد الأعمال الهابطة”
وأردف؛ أن المجال الفني سوق طويل وعريض، يوجد فيه منصات وشاشات، وأشياء تقليدية، ومنصات تواصل وغيرها.
وتابع؛ أنه لا يوجد لديه مشكلة مع اختلاف أنواع الأعمال، وإنما مع الهابطة التي لا تخدم نفسها، وتسيء لمن يعمل بها.
وفيما يتعلق بشروطه للقبول بدور فني، قال: “الممثل السوري لا يملك رفاهية الاختيار، ولا تخدعوا الجمهور”.
وأضاف؛ أن الممثل الذكي يسعى لأن يعمل بشكل مختلف ومتطور تصاعديا، ويحاول أن يقدم شيئا مختلفا عن الأشياء التي قدمها سابقا.
وذكر؛ أن الخيارات المتاحة أمام الممثل تتجلى بالرفض أو القبول، ولا يوجد مساحة أوسع من ذلك.
أصداء “فوق الأساطيح” كانت خجولة في الشارع
وعن تجربته الغنائية “فوق الأساطيح”، أشار إلى أنها حلم جديد وقديم، مضيفا أنه يعرف عنه أنه يغني، منذ أيام مسلسل دنيا الجزء الأول.
وأكد؛ أنه ليس مطربا، لكنه يؤدي أفضل من بعض المغنيين، وأوضح أنه سنح له الظرف الإنتاجي والإداري والتنظيمي.
والذي أعطاه حرية أن يقدم تلك التجربة دون تدخلات، وسجل منها بعض الملاحظات التي من الممكن أن يتعلم منها مقبلا.
وفيما يتعلق بالأصداء التي حققها هذا العمل، كشف حسام الشاه عن أن صدى العمل في الشارع كان خجولا، لكن في الإعلام كان أفضل.
من هو حسام شاه؟
حسام الشاه، فنان سوري، من مواليد مدينة حمص السورية في اليوم الثالث من شهر تموز/ يوليو عام 1975.
وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحي، وله عدة تجارب فنية سواء في الإذاعة والسينما والمسرح والتلفزيون.
بدأ مشواره الفني في نهايات تسعينات القرن الماضي، وظهر في العديد من المسلسلات السورية المهمة، مثل:
ليالي الصالحية، القربان، الخوالي، بطل من هذا الزمان، صلاح الدين الأيوبي، ربيع قرطبة، رجال الحسم، باب الحارة.