Site icon أوطان بوست

حسام عيد: “لا أمنع أولادي من دخول المجال الفني ولا أحب التنكر لهذا السبب”!

حسام عيد

حسام عيد: “لا أمنع أولادي من دخول المجال الفني ولا أحب التنكر لهذا السبب”!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف الفنان السوري حسام عيد عن بعض التفاصيل الشخصية والفنية، مؤكداً أنه ليس عنده عادة يتمنى التخلص منها.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن عيد قال إنه يتمنى أن يظل محافظا على أخلاقه وتربيته.

وأضاف؛ أن أخطر صفة عنده هي التواضع، خاصة عندما لا تقدرها الناس، معلقاً: “الإنسان المتواضع هو الإنسان الواثق بنفسه وهو المحب”.

وبالنسبة لسؤاله خلال حواره مع فوشيا عن تعرضه للخذلان، أجاب؛ أنه لا يوجد إنسان لم يتعرض لهذا الأمر في حياته.

حسام عيد: “لا أمنع أولادي من دخول المجال الفني”

وفيما يتعلق بكيفية قضائه لوقته بعيدا عن المجال الفني، ذكر؛ أنه شخص بيتوتي، ويهتم بأسرته التي هي من أولى اهتماماته.

وتابع؛ أن أكثر أمرين مهمين في حياته هما الأسرة والعمل، أما لدى سؤاله عن موقفه في حال اختار أحد أبنائه دخول المجال الفني.

أشار؛ إلى أنه لا يمانع ذلك، وأن كل شخص من حقه اختيار طريقه، منوهاً إلى أن ابنته تخرجت هذا العام من المعهد العالي للفنون المسرحية.

ووجه نصيحة للأهالي بأن لا يضغطون على أولادهم بعد اجتياز مرحلة البكالوريا، وأن يدعوهم أن يختاروا الفرع الدراسي الذي يريدونه.

وذلك بهدف أن ينجحوا ويبدعوا في المجال الذي يدرسونه حسب رأيه، ثم تلقى سؤالاً عن المهنة التي كان سيعمل بها لو لم يكن ممثلا.

فقال؛ إنه كان من الأساس عازف غيتار، وكان محترفا، مشيرا إلى أنه استثمر هذه الموهبة خلال أعماله الدرامية القديمة.

“لا أحب التنكر لهذا السبب”

وبالنسبة لطبعه داخل المنزل كأب، كشف حسام عيد عن أنه حازم جدا، مضيفاً أنه لا يخاف على نفسه أبداً، وإنما على عائلته.

وفيما يتعلق بالواجبات المنزلية، أكد؛ أنه لا يساعد زوجته بأعمال المنزل.

ونوه؛ إلى أنه متسامح جدا، وتعرض للعديد من المواقف المزعجة من قبل البعض، لكنه لم يتخذ أي إجراء معهم.

أما لدى سؤاله عن لجوئه للتنكر قبل الخروج من المنزل هرباً من المعجبين أو كي لا يعرفه أحد.

أكد؛ أنه لا يفعل ذلك، مشيراً إلى أنه يحب أن يسلم على الناس.

وأردف؛ أن الذكريات الجميلة بالنسبة له هي ذكرى زواجه وذكرى ميلاد أولاده، وغيرها.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن حسام عيد هو ممثل سوري شارك في العديد من الأعمال الدرامية.

Exit mobile version