وفاء موصللي تتحدث عن تجربتها بعد زيارة دار المسنين وتقول: “لا أشعر أن أمي مسنة”

وفاء موصللي تتحدث عن تجربتها بعد زيارة دار المسنين وتقول: “لا أشعر أن أمي مسنة”

أوطان بوست – فريق التحرير

تحدثت الفنانة السورية وفاء موصللي عن علاقتها بوالدتها، بعد أن احتفلت بعيد المسنين في واحدة من الدور التي تقوم على رعايتهم.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن موصللي وجهت رسالة إلى المسنين قالت فيها:

“نحن نتعلم منكن، ونستمد طاقة الأمل والتفاؤل منكم”، منوهة إلى أنه سيأتي يوم وكل واحد سيصل إلى هذه المرحلة سواء في تلك الدار أو غيرها.

وفاء موصللي تتحدث عن تجربتها بعد زيارة دار المسنين

وتابعت؛ أنها أحبت أن ترى ماذا يفعل هؤلاء الناس، وكيف يقضون أوقاتهم، مضيفة أنه يجب أن يظل الإنسان حتى ٱخر لحظة يقدم فائدة للٱخرين.

وذلك نظرا للمكانة الكبيرة للعطاء في الحياة، وفقا لرأي موصللي، التي لاحظت أن نزلاء المركز الذي زارته من المسنين والمعاقين.

وتابعت؛ أن عائلات أولئك الأشخاص اضطروا إلى وضعهم في هذا المكان بسبب انشغالهم بتأمين لقمة العيش، لكنهم يزوروهم ما بين الفترة والأخرى.

وأردفت؛ أن هناك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وأعمارهم تحت الخمسين، أكملوا دراستهم وحصلوا على شهادات جامعية.

“لا أشعر أن أمي مسنة”

وأشارت؛ إلى أن المسؤولة عن الناحية الاجتماعية والنفسية كانت واحدة من نزلاء المركز، وتابعت أن المسنين يقومون بأشغال يدوية وأشغال أخرى.

وأكدت؛ أن كل الذين ارتادوا ذلك المركز دخلوا بإرادتهم الشخصية، مشيرة إلى أنه لا يستقبل حالات الزهايمر.

وقالت الممثلة وفاء؛ إنها لا تشعر أن والدتها كبيرة بالسن، كما أنهما يغنيان سويا ويرسمان مع بعض.

وتابعت؛ أن كل مسن له حالة خاصة، منوهة إلى أن والدتها تحب أجواء المرح والضحك، وكانت سابقا تنفذ مقالبا بهم.

من هي وفاء موصللي؟

تنحدر وفاء موصللي من العاصمة السورية دمشق، وتاريخ ميلادها في الأول من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 1959.

تلقت تعليمها هناك حتى أنهت المرحلة الثانوية، ثم سجلت في المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي تخرجت منه أيضا.

ومن زملائها خلال الدراسة: أمانة والي، لينا حوارنة، جمال قبش، فايز قزق، وخلال دراستها في المعهد قابلت جمال سليمان.

ونشأت بينهما قصة حب، فتزوجا بعد التخرج، لكنهما انفصلا بعد سبع سنوات دون إنجاب أطفال.

فيما بعد تزوجت موصللي من “سامر جلعوط”، الذي كان يعمل طبيبا نسائيا، وأنجبت منه بنتا “نايا”، ثم مات في عام 2002.