كاتبة أشواك ناعمة (رانيا بيطار) تعلن اعتزالها الكتابة لسبب ما ثم تتراجع كاشفة عن مفاجأة!

كاتبة أشواك ناعمة (رانيا بيطار) تعلن اعتزالها الكتابة لسبب ما ثم تتراجع كاشفة عن مفاجأة!
أوطان بوست – فريق التحرير
أكدت الكاتبة رانيا بيطار أنها لن تقوم بتقليد الأفكار الموجودة في الأعمال الأجنية مثل التركية والكورية والمكسيكية وغيرها.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن بيطار كتبت منشورا عبر صفحتها الشخصية في موقع فيس بوك، قالت فيه:
“لن أسرق فكرة عمل تركي أو كوري أو مكسيكي لأرضي شركات الإنتاج، لن أكتب عن الخيانة الفجة”.
وأضافت: “فأبرر للخائن سبب خيانته مهما كان تقصير الطرف الآخر، أو للسارق ما دفعه للسرقة أو للعاهرة ما دفعها لتبيع جسدها”.
“ربما البعض يعتبر أنني فقدت موهبة الكتابة”
وقالت كاتبة مسلسل أشواك ناعمة: “لن أماشي الموجة وأكتب عن القهر والفقر و العشوائيات و ما يحصل وراء كواليس”.
“أي طبقة كانت فقط على سبيل نشر الغسيل الوسخ على الملأ ليصفق لي الجمهور، لن ارضخ لكل شروط الإنتاج الحالية”.
وتابعت: “ترفض معظم شركات الإنتاج كل ما أكتبه، ولا يجيبون حتى بكلمة لم يعجبنا (لن أخجل من قول ذلك”.
وأشارت؛ إلى أنه من المحتمل أن يعتبرها البعض كاتبة (ذهبت موضتها)، مضيفة أنهم ربما يعتبرونها لم تعد تمتلك موهبة الكتابة.
رانيا بيطار تعلن اعتزالها الكتابة
وقالت بيطار؛ ما أثق به أنني منذ أول عمل كتبته من قلبي (البيوت أسرار) لآخر عمل كتبته (النداء الأخير للحب) لم أكتب لأصنع مجداً”.
وأردفت: “أنا فقط أحب الناس، أحب المرأة العربية ولن أقبل أن أظهرها فقط كجسد جميل مغري رخيص دون عقل و هدف”.
وتابعت: “أحب الرسائل الهادفة التي لا تجعلك و أنت تتابع عملي تشعر أنني أضعت وقتك، أنا أعترف بالهزيمة أمام الدراما الحالية”.
وأكدت؛ أنها لن أكتب إلا ما يشبهها، وداعاً قلمي، ملاحظة : من يتواجد على صفحتي لأنني كاتبة يمكنه الانسحاب فلن تجد لي أي خبر يفيد”.
لهذا السبب تراجعت عن رأيها
إلا أن الكاتبة السورية أعلنت تراجعها عن قرار الاعتزال بعد ساعات قليلة، مؤكدة أن الكثير من الناس تواصلوا وتضامنوا معها.
وقالت من خلال منشور ٱخر: “أنا حقاً ممتنة و سعيدة بكل هذا الحب، لن أتوقف عن العطاء لأنني ملئ به”.
وأضافت: “لكن ربما أستخدم و سيلة جديدة لا يمسكني فيها أحد من رقبتي، أحتاج الحرية لأقدم ما آراه مناسباً”.
وتابعت: “مشروعي الجديد يُعد له، و أنتظر فقط إشارة البدء، دعواتكم، صباحكم خير و راحة بال جميعا”.