مشاهد تحبس الأنفاس .. رجل أمن سعودي يوثق بالفيديو وجود “جن” في أحد أبنية جبل عرفات بمكة !

مشاهد تحبس الأنفاس .. رجل أمن سعودي يوثق بالفيديو وجود “جن” في أحد أبنية جبل عرفات بمكة !
أوطان بوست – فريق التحرير
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، والسوشال ميديا، تسجيلاً مصوراً، رصده موقع “أوطان بوست”، من إحدى الأماكن، في جبل عرفات، بمكة المكرمة.
ووثق التسجيل، رجل أمن سعودي، تكمن مهمته في مجال الحراسة، ادعى فيه وجود “جن”، في المكان الذي يصور فيه.
لحظات تحبس الأنفاس
وبحسب الفيديو المصور، فقد ظهرت أشياء غريبة في المكان، الذي يتميز بعدم وجود حركة بشرية فيه منذ عام، وفقاً للمصور.
وبدت علامات الخوف والرعب على الحارس، أثناء عملية التصوير، حيث خرجت أصوات وإشارات رهيبة، من إحدى ممرات المبنى المتواجد فيه.

وعندما طلب الحارس، إصدار أية إشارة، في حال كان هناك تواجد لأحد، انقطعت الكهرباء لفترة قصيرة، ومن ثم عادت مجدداً.
وعند عودة الكهرباء، لوحظ خروج بعض الشرارات من الإضاءة، ففر المصور إلى ممر آخر، وهو مرتبك وخائف بشكل كبير.
وأثناء هرولته إلى مكان آخر، كان يقرأ بسرعة، آيات من القرآن الكريم، مدعياً وجود جن في المبنى، وفقاً لكلامه.
ردود فعل الشارع
تباينت ردود الأفغال والتعليقا، على التسجيل المصور، ما بين مشكك في صحته، ومرتعب من تلك الواقعة الغريبة، في مكان مقدس.
فقد أثار البعض، الشكوك بمدى صحة التسجيل ومصداقية حارس الأمن السعودي، الذي كان يوثق الواقعة داخل المبنى المهجور منذ عام.
واغتبر بعض المتابعين، أن الحارس يسعى لكسب الشهرة، عبر السوشال ميديا، من خلال فبركة تلك المشاهد والوقائع التمثيلية، مطالبين بمحاسبته.
ورجحوا أن يكون المقطع، مجرد حدث تمثيلي ومزيف، ولا ينتمي إلى الواقع إطلاقاً، وعليه يجب محاسبة صاحبه أمام القضاء.
تجدر الإشارة إلى أن صاحب التسجيل، لم تصدر عنه أية ردود أو تعليقات، على خلفية موجة الغضب التي تسبب بها.
في ظل الحصار .. وفد روسي يزور درعا
كشفت وسائل إعلام، عن اجتماع عقد بين أعضاء من اللجنة المركزية في درعا، وضباط من الشرطة العسكرية الروسية، لمناقشة التصعيد الأخير.
حيث استمع الوفد، لتقييم مفصل عن الوضع الميداني الراهن، ومطالب أبرزها فتح الطرقات وإنهاء التضييق الأمني على أحياء المدينة.

ووفقاً لمصادر وكالة “نبأ” المحلية، فلم يصدر أي نتائج، إلا أن ضباط الشرطة العسكرية، تعهدوا بإيصال المطالب، للقيادة العسكرية الروسية المزعومة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاجتماع جاء بناءً على طلب روسي، وكانوا يريدون ذلك في موقع الملعب البلدي بالمدينة.
إلا أن اللجنة المركزية في درعا، رفضت الأمر في ظل إغلاق الطرقات، وطلبت الاجتماع في درعا البلد، على وجه الخصوص.
من جهة أخرى، أفادت مصادر بأن الوفد الروسي جاء بمهمة استطلاعية، للتحقق من الحصار على أحياء درعا البلد من قبل النظام.
وكانت ميليشيا أسد، قد فرضت حصاراً خانقاً، على أحياء درعا البلد، منذ 20 يوماً، للضغط عليهم لتسليم السلاح الفردي.