بعد دخول والدها العناية المشددة.. مروة الأطرش: “حياة الفنان قاسية جداً وهذه أعمالي القادمة”
بعد دخول والدها العناية المشددة.. مروة الأطرش: “حياة الفنان قاسية جداً وهذه أعمالي القادمة”
أوطان بوست – فريق التحرير
قالت الممثلة السورية مروة الأطرش؛ إن والدها الفنان ممدوح الأطرش خرج من العناية المشددة، متمنية أن يكون بأن بألف خير.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الأطرش ذكرت؛ أن فترة مكوث أبيها في العناية كانت من أقسى الظروف التي تمر عليها.
وتابعت؛ أنها كانت تنام عنده في المشفى، وكانت تتعب كثيرا، ثم وجهت له رسالة اعتذار لأنها ليست بجانبه الٱن.
والسبب انشغالها بعرض مسرحي، مضيفة أن فريق العمل عمل بجد وبذل جهد، ومن المستحيل أن تضيع جهودهم ولا تحضر.
ونوهت؛ إلى أن كل شخص يتعرض لظرف، وتعلمت من ظرفها أنه من التصرف المهني يجب أن تظل بالعرض، مؤكدة أنها تتحمل نتيجة قرارها.
مروة الأطرش: “حياة الفنان قاسية جداً”
وفيما يتعلق يتعلق بصعوبة الحياة الفنية، ذكرت مروة؛ أن حياة الفنان قاسية جداً.
فضربت مثالاً على ذلك، ذاكرةً أنها خلال عملها يجب أن تضحك، وترقص، لكن في نفس الوقت قلبها يتألم على والدها.
وعن الشيء الذي قالته لوالده خلال فترة مرضه، قالت؛ إنها طلبت منه حضور العرض.
وأردفت؛ أنه سيفعل إن سنحت له الفرصة، لكن ربما لا يستطيع بسبب وجوده في المشفى.
وأشارت؛ إلى أن أبيها يحبها أن تكون ممثلة شاملة، الأمر الذي جعلها تتحمس للمشاركة في العرض، من أجل أن تعمل بشكل جديد.
خاصة أنها ممثلة وخريجة من المعهد، وليست راقصة، وكان الأمر صعباً عليها.
وأضافت؛ أنها تقول لوالدها إنها تحاول المشي نحوات الخطوات التي يريدها.
وتابعت؛ أن والدها خلال حالته الصحية طلب منها الذهاب إلى عملها، دون أن تسمح لأي شيء بأن يعيقها.
“وهذه أعمالي القادمة”
وكشفت الأطرش عن أنها انتهت من تصوير مشاهدها في مسلسل البوابات السبعة لمحمد عبد العزيز.
وانتهت من التصوير في “أقل من عادي” في بيروت، مضيفة أن الأعمال المشتركة تساعد على تبادل الثقافات.
وذلك على صعيد الدراسة والمفردات، مؤكدة أن الفن ليس جنسيات، مشيرة إلى أنها تحب أن تشارك في أي عمل في العالم العربي.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن مروة الأطرش من مواليد العاصمة السورية دمشق بعام 1992، ظهرت في العديد من الأعمال الدرامية مثل:
بناية هب الريح، دفعة بيروت، ترجمان الأشواق، قسمة وحب، فرصة أخيرة، وجع الصمت، كمون وليمون.
