إعلاميون سوريون يطلقون حملة منددة بسياسة فيس بوك تجاه الثورة السورية
أوطان بوست – فريق التحرير
أطلق عدد من الناشطين والإعلاميين السوريين حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت وسم “#فيسبوك_يحارب_الثورة_السورية”، وذلك بسبب سياسة الشركة حيال صفحات وحسابات الثورة بشكل عام.
وشارك الناشطون على حساباتهم مقاطعاً مصورة ومنشورات عبروا من خلالها استنكارهم لسياسة الشركة بحذف الصفحات والحسابات المعنية بنشر أخبار الثورة السورية.
وعلى الرغم من عدم انتهاك الصفحات الثورية لسياسات فيس بوك إلا أن الشركة تقوم بحذفها بشكل متكرر.
وقال الإعلاميون في منشور موحد شاركوه على حساباتهم في مواقع التواصل: “بينما نحاول أن ننقل لكم الحقيقة حول ما يجري في سوريا من خلال حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، فيسبوك يقوم بإغلاق هذه الحسابات على منصته، ليسكتنا ويدفن الحقيقة حول الثورة السورية”.
إقرأ أيضاً: قيادي سوري: المؤشرات الميدانية تدل على عملية عسـكرية ضد إدلب .. والفصائل الثورية مستعدة لأي تحرك مضاد
وجاء في المنشور، بينما الأسد يقوم بقصـ.ـفنا وقتـ.ـلنا على الأرض .. فيسبوك يساعد الديكتاتور ومجـ.ـرم الحـ.ـرب الأسد هذا من خلال إغلاق الحسابات”.
ونشرت شبكة آرام الإعلامية، أمس الاثنين 1 يونيو /2020، بياناً قالت فيه؛ “إن موقع فيسبوك قام بإلغاء نشر صفحة الشبكة الثانية بعد عام من إغلاق الصفحة الأولى إثر منشورات عن الشهيد عبدالباسط الساروت”.
#تنويه_هام لمتابعينا الأعزاء:
في هجوم إلكتروني جديد على منصتكم "آرام ميديا" قام موقع فيسبوك بإلغاء نشر صفحتنا الثانية بعد عام، على إغلاق الصفحة الأولى إثر منشورات عن الشهيد #الساروتلمتابعتنا الآن يرجى الاشتراك في مجموعة "آرام – سوريا" على فيسبوكhttps://t.co/rfEZ0F3IBO pic.twitter.com/jvDUgvIh4o
— آرام ميديا (@AramMedia_N) June 1, 2020
يشار إلى أن شركة فيسبوك تعمل في بعض الأحيان على حذف حسابات الناشطين السوريين، بمجرد ذكر عبارة “الجيش السوري الحر”، أو ذكر اسم الشهيد الراحل “عبدالباسط الساروت”، وهو ما أثار حفيظة معظم الإعلاميين المعنيين بالشأن السوري.