ميريام عطالله تتراجع عن وصف جمال سليمان بالمنافق وتعلق: “سوريا أم الكل”

ميريام عطالله تتراجع عن وصف جمال سليمان بالمنافق وتعلق: “سوريا أم الكل”
أوطان بوست ـ فريق التحرير
علقت الفنانة السورية ميريام عطالله على الهجوم الذي قامت به ضد مواطنها الممثل جمال سليمان، حيث وصفته بالمنافق بسبب مواقفه السياسية.
وبحسب ما رصده مع موقع أوطان بوست فإن ذلك حصل قبل سنوات خلال تواجدها مع الإعلامي تمام بليق.
حيث حلت ضيفة في برنامج “فك الشيفرة”، ورفضت حينها ذكر اسم أصالة نصري، ووصفت مكسيم خليل بالأهبل.
ميريام عطالله تتراجع عن وصف جمال سليمان بالمنافق
ويذكر أنه مؤخراً حلت عطالله ضيفة في برنامج شو القصة مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات.
وكشفت عن بعض التفاصيل الفنية والشخصية، وتوجهت الزيات بالحديث إلى ميريام، قائلة لها:
“كنتي الطالبة المفضلة لدى الأستاذ جمال سليمان في المعهد العالي للفنون المسرحية”.
لترد؛ أنه كان يتعامل بهذه الطريقة مع جميع الطلاب، فتسألها المذيعة عن سبب هجومها الحاد عليه.
فأوضحت ميريام؛ أن ذلك لم يكن بالقصد، مضيفة أن وصفها له كان يتعلق بموقف معين، وليس بشخصه.
وأردفت؛ أنه فنان له تاريخه، ومحبوب وله جمهوره، مضيفة أنه ببعض الأحيان يدور حديث في الكواليس يختلف عن الشيء الذي يظهر إلى العلن ببعض الأحيان.
وتابعت؛ أن جمال يُعرف عنه أنه شخص علماني، وليس عنده تفرقة ولا عنصرية أو تعصب نحو شيء يتعلق بالعرق أو الدين.
وأضافت؛ أنه حضاري، لكن قيل إنه سيدخل مع أحزاب سياسية تميل إلى اضطهاد الآخر في حال اختلف معهم.
وتابعت؛ أنه ببعض الأحين تقال كلمات يعتبرها الشخص عادية، لكنها على الكاميرا تكون قاسية جداً، مؤكدةً أنها لم تكن لبقة معه.
ثم توجهت له بالحديث قائلة: “أنا أحبك واحترمك، وذلك الكلام ينطبق على أصالة وآخرون”.
“سوريا أم الكل”
ثم ذكرت؛ أنها ببعض الأحيان تجد أخباراً في منصات التواصل تقول إن ميريام تطالب بمنع دخول جمال سليمان سوريا.
وأضافت: “من أنا حتى أمنعهم من القدوم إلى سوريا”، مؤكدة أن سوريا أم الجميع، وكل شخص له حصة فيها، وإن اختلفت وجهات النظر.
ويذكر ميريام عطالله، ممثلة ومطربة سورية، بدأت مشوارها الفني عندما كانت طالبة واستمرت حتى وقتنا الحالي، مقدمة مسلسلات وأغاني مهمة.
تنحدر من بلدة دير عطية التي تبعد عن العاصمة السورية دمشق حوالي 88 كم، وتاريخ ميلادها في 7 تموز/يوليو عام 1981.
ومن مسلسلاتها، “فسحة سماوية، والمارقون، والموسم الأول من خالد بن الوليد، وأسال روحك، وليل ورجال، والزعيم”.