أخبار الفن

أسعد فضة يوجه رسالة إلى طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية ويصف منتقدي رسائل شفهية بالجهلة!

أسعد فضة يوجه رسالة إلى طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية ويصف منتقدي رسائل شفهية بالجهلة!

أوطان بوست – فريق التحرير

حل الفنان السوري أسعد.فضة ضيفا في ملتقى الإبداع في المعهد العالي للفنون المسرحية وتحدث عن العلاقة بين المعلم والطالب خلال الدراسة.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن فضة ذكر أنه سمع أمرا أزعجه منذ سنوات، وهي أن الطالب صار يعامل أستاذه بسوء.

لدرجة أن الأمور وصلت إلى حد أن ذلك الطالب سيطرد معلمه من تلصف، منوها إلى أن سمع ولم يرى بعينه.

أسعد فضة يوجه رسالة إلى طلاب المعهد العالي

وأردف؛ أن ذلك لو بالفعل حصل فلا يجوز، خاصة أن من المواصفات التي يجب أن يحملها التلميذ هي أن يكون أمينا مع معلميه.

وتابع؛ أنه من وجهة نظره أن التطاول على المدرس الذي يقدم مادة التمثيل، أو أي مادة أخرى أمر مرفوض تماما.

وأكمل؛ أنه لا يتعامل مع المدرس إلا بكل احترام، مضيفا في حال تم التمكن من الوصول معه إلى مرحلة الصداقة فذلك أمرا ممتازا.

“أنا كنت ابن مدرسة قمران وزيتونة”

وأشار فضة؛ إلى أن التمثيل لديه أخلاقيات، وهذه الأخلاقيات لايمكن الاستهانة بها.

وذكر؛ أن أخلاقيات التلفاز مختلفة عن أخلاقيات المسرح، مضيفاً أنه وجيله عملوا في ظروف وصفها بالمرعبة.

حيث أن كل وسائل الخوف كانت تقف في طريقهم خلال العمل في مجال التمثيل.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين قالوا إن فيلم رسائل شفهية أساء إلى للهجة أهل الساحل وأعطى صورة قبيحة عن هذه البلاد.

ليرد؛ أن أولئك الناس جهلة بكل معنى الكلمة، منوها إلى أنه ابن مدرسة قمران وزيتونة، حيث كان واحدا من تلاميذها.

من هو أسعد فضة؟

أسعد فضة، خريج المعهد العالي للفنون المسرحية، من مواليد الخامس من شهر أيلول عام 1938.

بدأ مشواره الفني في عام 1964، من خلال تجربته مع الإخراج المسرحي، فكانت أولى المسرحيات التي حملت بصمته مسرحية “الإخوة كارمازوف”.

ثم أخرج من بعدها أكثر من 20 مسرحية أبرزها “حريم سعادة الوزير، المفتاح، سيزيف الأندلسي.

وبرع الفنان في الأعمال التلفزيونية، فقد شارك في الكثير من المسلسلات، ومن أعماله:

انتقـ.ــ.ـام الزباء، العبابيد، ذي قار، عز الدين القسام، نزار قباني، وسيف ذي يزن، وغيرها.

كما حصد العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، منها: جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “ليالي ابن آوي” في مهرجان دمشق السينمائي.

 

مقالات ذات صلة