سوريا

مصير إدلب ما بين غروب شمس أيلول وشروقها في تشرين

مصير إدلب ما بين غروب شمس أيلول وشروقها في تشرين

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مدى ارتباط قمة “أردوغان – بوتين” المرتقبة، بمصير محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، وانعكاساتها على الأرض.

جاء ذلك خلال تقرير مطول للصحيفة، رصده موقع “أوطان بوست”، تطرقت فيه للحديث عن احتمالات وفرضيات عدة.

مصير إدلب

قالت الصحيفة: إن مصير محافظة إدلب، مرتبط بشكل رئيسي، بما ستبوح به قمة أردوغان – بوتين، المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري.

وأضافت الشرق الأوسط، أن المحافظة مرهونة برغبات منعددة ما بين الروس والأتراك، إلى جانب تناقضات عدة ما بين الأطراف المتنازعة.

وأشارت إلى أن نظام الأسد ومنذ أسابيع طويلة، يواصل التصعيد المدفعي في المنطقة، إلى جانب التصعيد الجوي الروسي المكثف.

وأوضحت أن النظام بدأ مؤخراً بالترويج إعلامياً لتحرير إدلب، من خلال وسائل إعلامه الرسمية، وبعض الأحاديث الصادرة عن مسؤوليه.

دوافع النظام للحديث عن عملية عسكرية

لفتت الصحيفة إلى أن نظام الأسد، يستغل أية فرصة مهما كان حجمها، للانقضاض على الأطراف، والمناطق الخارجة عن نطاق سيطرته.

فهو يضع بحسبانه، أن تركيا اليوم انشغلت بقضايا وملفات دولية عدة، وعلى رأسها ملفات أذربيجان وأوكرانيا، زمن ثمزأفغانستان مؤخراً.

ويضاف إلى ذلك، اعتقاده بأن الملف السوري باث ثانوياً بالنسبة لواشنطن، وغير ذلك من المعطيات، دفعه للتفكير بشن عملية عسكرية.

وترى الصحيفة أن موسكو لا تمانع نظام الأسد، فهي أيضاً ترغب بتوسيع نطاق نفوذها وسيطرتها، وهذا مايعكس تصعيدها الجوي بإدلب.

وأردفت: يبدو أن النظام يريد أن يجسد سيناريو محافظة درعا في إدلب، وذلك من خلال إبرام تسويات، على مراحل متتالية.

أما روسيا فهي تجعل من ملف إدلب، ورقة رابحة ضد تركيا، وذلك من أجل تحصيل مكاسب معينة، في ملفات أخرى.

وبحسب الصحيفة فإن سيناريو درعا، لا يمكن أن ينجح النظام بإدراجه في إدلب، لأسباب عدة وعلى رأسها الوجود التركي.

تجدر الإشارة إلى أن يوم التاسع والعشرين من الشهر الجاري، سيلتقي أردوغان بنظيره بوتين في سوتشي، لمناقشة ملف محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة