أخبار الفن

عدنان أبو الشامات ينتقد التربية في المجتمعات الشرقية ويعلق بالقول: “لم نتعود أبداً أن نمارس النقاش”!

عدنان أبو الشامات ينتقد التربية في المجتمعات الشرقية ويعلق بالقول: “لم نتعود أبداً أن نمارس النقاش”!

أوطان بوست – فريق التحرير

انتقد الممثل السوري عدنان أبو الشامات الطريقة التي ينشأ بها الناس في المجتمعات الشرقية، البعيدة عن النقاش والمقيدة بنطاق محدد.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن أبو الشامات ذكر؛ أن تلك المجتمعات لم تعتد على النقاش وتقبل وجهات النظر.

وأشار؛ إلى أن أولئك الناس يمارسون أشياء غير أخلاقية بدلا من احترام الٱخر وتقبله، ويقومون بالسخرية منه في حال اختلف عنهم.

عدنان أبو الشامات ينتقد التربية في المجتمعات الشرقية

وكتب الفنان عدنان منشورا عبر صفحته الخاصة في موقع فيس بوك، قال من خلاله: 

“نحن أناس نتربى على السمع والطاعة والسير مع القطيع منذ ولادتنا، في البيت والشارع والجامع”.

وأضاف: “لم نتعود أبداً أن نمارس النقاش أو النقد لا ضمن العائلة ولا خارجها، ولذلك لم نتعود تقبلهما أيضاً”.

وتابع: “ولكننا نمارس عوضاً عنهما رذيلة أخلاقية متفق عليها ومقبولة، وهي السخرية من الآخرين والحط من قدرهم”.

وأكمل: “كتعويض عن حرية التفكير والتعبير المرفوضة، بل المجرمة باعتبارها خروجاً عن الإجماع وعن سكة الفكر السائد”.

ردود الأفعال حول منشور أبو الشامات 

تفاعل المتابعون مع منشور أبو الشامات، ووردت عشرات التعليقات، وقال متابع: 

“أولا استخدام لغة التعميم في منشورك تثبت مدى ضحالة أفكارك وتنم عن ثقافة سطحية اشبه بثقافة العناوين”.

وأضاف: “ثانيا زج كلمة جامع في منشورك ماهي إلا حقد دفين، زندقة فكرية وقلة احترام لمؤسسة دينية”.

“كانت ولا زالت منارة وحصن رصين للمجتمع، فمن المساجد انطلق الاشعاع الفكري عبر تاريخ الحضارة العربية والاسلامية وانتشر حتى وصل إسبانيا”.

وتابع: “للأسف يا أستاذ وأحار إذا كنت تستحق هذا اللقب يوم بعد يوم تثبت أنك إنسان منبوذ وتعاني من عقد نقص اجتماعية وفكرية”.

ليرد أبو الشامات: “بيحق لك توكل محامي وترفع دعوى، بس نقي محامي يكون بنفس مستواك لحتى اضمن خسارتكم”.

وكتب ٱخر: “بعض الناس شخصيتها، وأفكارها هشة لدرجة بتنهز على أبسط نقد، و ما بيتحملوا أي رأي أو فكر مخالف”.

وذكرت متابعة: “وبسبب سياسة القمع المفروضة منذ الصغر علينا، نصبح عدوانيين وكارهين لكل من هو واثق بنفسه وكل غايتنا تحطيمه بشتى الطرق المتاحة”.

مقالات ذات صلة