بعد شائعة بتر ساقها.. ليلى طاهر: “لماذا يكرهون الفنانين المصريين ولماذا يستعجلون على رحيلنا”!

بعد شائعة بتر ساقها.. ليلى طاهر: “لماذا يكرهون الفنانين المصريين ولماذا يستعجلون على رحيلنا”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كثر الحديث مؤخرا حول الفنانة المصرية ليلى طاهر بعد أن تعرضت لمشاكل صحية، وساءت حالتها كثيرا، لتنتشر شائعة بتر ساقها.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن طاهر أبدت استيائها من ذلك، مشيرة إلى أنها تعبت من كثرة الشائعات.
وتحدثت عن الأمر من خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يتم بثه عبر قناة MBC مصر.
ليلى طاهر: “لماذا يكرهون الفنانين المصريين”
وقالت طاهر؛ إنها كرهت منصات التواصل الاجتماعي، منوهة إلى أنها لا تعرف ماذا يوجد بينهم وبين فنانين مصر.
وتساءلت عن سبب وجود الحقد والغل في قلوب مطلقي الشائعات، مضيفة أنهم يتمنون أن يتخلصوا من فنانين مصر.
وأردفت؛ أنه لا يوجد سبيل أمامهم سوى الشائعات، وذلك بإشارة منها إلى الأنباء الكاذبة التي تلاحقها ما بين الفترة والأخرى.
“مستعجلين علينا ليه”
وأشارت الممثلة ليلى؛ إلى أنها في فترة سابقة خلال تواجدها في احتفالية تكريمها من قبل النقابة، نزلوا صورة وقالوا أنها كانت تمسك عصا لتتحرك.
وتابعت؛ أن البعض قالوا ما لذ وطاب من الأخبار، مؤكدين أن وضعها الصحي متدهور، لكن بعد أن ازداد الأمر عن حده، شعرت بالحزن.
ولم تحزن طاهر على نفسها فقط، وإنما على جميع الفنانين، وقالت مقولة لعادل إمام وهي: “مستعجلين علينا ليه؟!”.
من هي ليلى طاهر؟
ليلى طاهر، ممثلة مصرية، من مواليد الثالث عشر من شهر ٱذار/مارس عام 1939، اسمها الحقيقي شرويت مصطفى إبراهيم فهمي.
واختارت اسم ليلى طاهر كاسم فني لها تيمنًا بالفنانة الراحلة ليلى مراد، يذكر أن طاهر حاصلة على بكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعية.
إلا أنها لم تعمل في هذا المجال وفضلت الاتجاه نحو عالم التمثيل والذي كان حلمها الأساسي.
كانت بدايتها من خلال فيلم “أبو حديد” إلى جانب الفنان القدير فريد شوقي عام 1958، ومن ثم توجهت للعمل مقدمة برامج.
جسدت دور “الهام” في فيلم “يا حبيبي” عام 1960، كما شاركت الفنانة ليلى طاهرفي فيلم “لا تطفئ الشمس.”
ولعب دور البطولة إلى جانب صلاح ذو الفقار في الفيلم الرومانسي “الحب كده”، للمخرج محمود ذو الفقار.
وكانت لها مشاركات عدة في عام 1962 من خلال فيلم “للنساء فقط”، وفيلم “حيرة وشباب”، ثم توالت أعمالها الفنية.