بعد استلامه منصباً في القديم.. بشار إسماعيل: “تحكمت برقاب زملائي المساكين وهذا الأمر اعتبرته شجاعة”!

بعد استلامه منصباً في القديم.. بشار إسماعيل: “تحكمت برقاب زملائي المساكين وهذا الأمر اعتبرته شجاعة”!
أوطان بوست – فريق التحرير
انتقد الفنان السوري بشار إسماعيل بشكل غير مباشر أصحاب السلطة والنفوذ في سوريا، مشيرا إلى أنهم مارسوا الظلم على الكثير من الأشخاص.
وأشار إسماعيل من خلال تصريح رصده موقع أوطات بوست؛ إن أولئك الأشخاص تجردوا من إنسانيتهم وأصبحوا وحوشا.
ووجه رسالة إليهم بضرورة العودة إلى صوابهم، والتوقف عن تلك الممارسات، معتبرا أن ذلك نوع من أنواع الشجاعة.
بشار إسماعيل: “تحكمت برقاب زملائي المساكين”
وكتب الممثل بشار منشورا عبر صفحته الشخصية في موقع فيس بوك، قال من خلاله:
“من زمان كتير وتحديدا في الصف الثالث الابتدائي تم إصدار قرار بتعييني عريفاً للصف بالرغم من كوني غبي وكسلان”.
وأضاف: “تسلمت منصبي!! ورويدا رويدا بدأت شخصيتي تتحول من غبي طيب ومؤدب، إلى غبي سافل وحقير”.
وتابع: “وبدات مسيرة الأذى من خلال التحكم برقاب زملائي المساكين بدأت بمصادرة السندويش من حقائبهم”.
“وكتابة التقارير بكل من يعصي أوامري ويرفض استعبادي، وتسببت برفع الفلق لكثير من المتفوقين، وباختصار دمرت الصف بكل أشكال الدمار نفسيا وعلميا وأخلاقيا”.
“يجب أن يستقيل”
وأردف: “ولكن فجأة أدركت فظاعة ما ارتكبت يداي من جرائم بحق زملائي، قررت أن أقف نادما باكيا معتذرا عن سوء قيادتي”.
وأكمل: “بكل جرأة قدمت استقالتي وطلبت المغفرة من كل من اسأت إليه، عندها فقط شعرت كم أنا شجاع وعادت لي إنسانيتي”.
واختتم منشوره بقوله: “وأن كل من ليس لديه القدرة على تحمل المسؤلية يجب أن يستقيل، استقالة اسماعيل”.
ردود الأفعال
تفاعل المتابعون مع منشور بشار، وفهموا القصد من المنشور الذي كتبه، ومن التعليقات الواردة:
“وصلت رسالتك أستاذ بشار، اللعبة مبينة للكل بس الناس عاجزة ومستسلمة، وماطلع باليد شي”.
وكتب متابع: “أول مرة بسمع واحد وصل لذروة المجد بأسلوب الحقارة، وبيرجع بيعتذر سنن الكون بأمثال هؤلاء إما الدعس عليهم أول”.
وقال ٱخر: “يسعد صباحك أخي الكريم، أعجبتني، ولكن للأسف ما حدا بيقدم استقالته قبل ماتنتهي مدتو”.
ويذكر أن بشار إسماعيل ممثل سوري من مواليد عين العرب، وتنحدر أصوله من مدينة القرداحة,
وظهر في العديد من المسلسلات مثل:السنونو، الكامير الخفية، باب المقام.
إضافة إليها: حمام القيشاني، غضب الصحراء، الموت القادم إلى الشرق، ومضات من تاريخنا، الثريا.