Site icon أوطان بوست

الإسلامي السوري يدعو ليوم غضب نصرة للخليفة عمر بن عبدالعزيز ..  ومسؤول تركي “نظام الأسد” لايحترم القيم الروحية

ضريح الخليفة عمر بن عبدالعزيز

الإسلامي السوري يدعو ليوم غضب نصرة للخليفة عمر بن عبدالعزيز ..  ومسؤول تركي “نظام الأسد” لايحترم القيم الروحية

أوطان بوست – فريق التحرير

دعا المجلس الإسلامي السوري، إلى أن يكون يوم غدًا الجمعة 6 يونيو /2020، يوماً للغضب نصرةً للخليفة الأموي العادل “عمر بن العزيز”.

وقال المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري “عبدالكريم بكار” عبر مقطعاً مصوراً على اليوتيوب؛ أقدمت الميليشـ.ـيات الطائفية الموالية لنظام الأسد والنظام الإيراني، على عملِ أقل ما يوصف على أنه دنيئ.

وأضاف بكار، أن الميليشــ.ـيات قاموا بنبش وحرق ضريح الإمام الخليفة العادل “عمر بن عبدالعزيز” الذي يشكل معلماً من معالم العدل في تاريخنا الإسلامي، والذي كان نموذجاً بالرحمة والرفق بالرعية، ونموذجاً لنشر الخير في الأمة.

وأعلن المتحدث باسم “الإسلامي السوري” عن إدانت المجلس بأشد العبارات لهذا العمل الذي وصفه بــ “الهمجي والدنيئ”، الذي قامت به تلك الميليشـ.ـيات.

المتحدث باسم المجلس الإسلامي السوري “عبدالكريم بكار” / صورة من الإنترنت

وأضاف بكار؛ “نحن لسنا ممن يقدس القبور والأضرحة، لكن نبش القبور هو عمل دنيئ كائناً من كان صاحب هذا القبر، فيكف إذا كان رمزا من رموز الأمة”.

إقرأ أيضاً: موقع أمريكي: الانتخابات الأمريكية ستحدد مستقبل بشار الأسد

وأردف، إننا ضد الطائفية وضد إحياء النـ.ـزعات الطائفية وضد خوض الحـ.ـروب من أجل اعتبارت تاريخية كما تفعل إيران وأشياعها في المنطقة، مشيراً أنه لابد لنا أن نعبر عن غضبنا وانزعجنا الشديد وإدانتنا الشديدة لهذا العمل الدنيئ الذي قامت به تلك الميليشـ.ـيات

يوماً للغضب

وتابع المتحدث باسم المجلس، أنه وانطلاقاً من هذا، فإن “المجلس الإسلامي السوري” يدعو المسلمين في أنحاء العالم والسوريين منهم خاصة لجعل يوم غداً الجمعة يوما ً للغضب ويوماً للإدانة لهذا العمل الشرير والخسيس، حسب قوله.

وأشار بكار، أن التعبير عن هذا الغضيب ممكن أن يكون على مواقع السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي وممكن أن يكون من خلال خطب الجمعة للإشادة بهذا الرجل العظيم “عمر بن عبدالعزيز” وتوضيح سيرته العطرة والأشياء العظيمة التي قام بها وممكن أن يكون عبر الوسائل السلمية الأخرى.

نظام الأسد لايحترم القيم الروحية

وذات السياق، علقت وزارة الخارجية التركية على نبش عناصر نظام الأسد والميليشـ.ـيات الإيرانية لقبر الخليفة الأموي “عمر بن عبدالعزيز” في ريف محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال “ياووز سليم قيران” نائب وزير الخارجية التركي؛ إن بلاده تدين نبش قبر “عمر بن عبدالعزيز” في ريف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.

إقرأ أيضاً: إعلاميون سوريون يطلقون حملة منددة بسياسة فيس بوك تجاه الثورة السورية

ونشر “قيران” تغريدة عبر حسابه في موقع تويتر، قال فيها: “ندين بشدة الاعتداء الغادر للنظام السوري وداعميه على التراث السُّني والعثماني في المنطقة”، مضيفاً، أن نظام الأسد أظهر مرة أخرى عدم احترامه للقيم الروحية مع هذا العمل الدنيء.

من هو عمر بن عبدالعزيز

هو أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي (61هـ\681م – 101هـ\720م)، وهو ثامن الخلفاء الأمويين، عمر الثاني.

ولد سنة 61هـ في المدينة المنورة، ونشأ فيها عند أخواله من آل عمر بن الخطاب، فتأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة، وكان شديد الإقبال على طلب العلم.

وفي سنة 87هـ، ولّاه الخليفة الوليد بن عبد الملك على إمارة المدينة المنورة، ثم ضم إليه ولاية الطائف سنة 91هـ، فصار والياً على الحجاز كلها، ثم عُزل عنها وانتقل إلى دمشق.

فلما تولى سليمان بن عبد الملك الخلافة قرّبه وجعله وزيراً ومستشاراً له، ثم جعله ولي عهده، فلما مات سليمان سنة 99هـ تولى عمر الخلافة.

خامس الخلفاء الراشدين

وتميزت خلافة “عمر بن عبد العزيز” بعدد من المميزات، منها: العدلُ والمساواة، وردُّ المظالم التي كان أسلافه من بني أمية قد ارتكبوها، وعزلُ جميع الولاة الظالمين ومعاقبتُهم.

وأعاد العمل بالشورى، ولذلك عدّه كثير من العلماء خامس الخلفاء الراشدين، كما اهتم بالعلوم الشرعية، وأمر بتدوين الحديث النبوي الشريف.

إقرأ أيضاً: موقع أمريكي: الانتخابات الأمريكية ستحدد مستقبل بشار الأسد

استمرت خلافة عمر سنتين وخمسة أشهر وأربعة أيام، حتى قُتـ.ـل مسموماً سنة 101هـ، فتولى يزيد بن عبد الملك الخلافة من بعده.

ضريح عمر بن عبدالعزيز في محافظة إدلب شمال غرب سوريا / إنترنت

جدير بالذكر أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا قبل أيام مقطعاً مصوراً يُظهِر قيام ميليشـ.ـيات إيرانية بنبش قبر الخليفة “عمر بن عبدالعزيز” وسرقة محتوياته، ولاقى ذلك استنكاراً وإداناتٍ واسعةً.

للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام

Exit mobile version