بعد دفاعها عن نظام الأسد ومهاجمتها الملك تشارلز.. شمس الكويتية: “في هذه الحالة سأتصالح مع أحلام”!

بعد دفاعها عن سوريا ومهاجمتها الملك تشارلز.. شمس الكويتية: “في هذه الحالة سأتصالح مع أحلام”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أكدت الفنانة شمس الكويتية أن عودة مياه العلاقة بينها وبين الفنانة الاماراتية أحلام إلى مجاريها أمر صعب جدا، وذلك بشكل غير مباشر.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن الكويتية أشارت إلى ذلك من خلال الحديث عن الحرب المندلعة بين روسيا وأوكرانيا.
لتنوه في نفس الوقت أن جميع المحاولات لخلق حالة من الهدوء بين البلدين أمر مستحيل أيضاً.
شمس الكويتية: “في هذه الحالة سأتصالح مع أحلام”
وعلقت المطربة شمس على خبر مساعي تركيا لتهدئة الحرب الروسية الأوكرانية، مضيفة أن الرئيس رجب طيب أردوغان لن ينجح بذلك.
وشبهت الأمور الحالية بين البلدين بالوضع بينها وبين المغنية أحلام الشامسي، وقالت: “إذا تصالحوا روسيا وأوكرانيا.. راح أتصالح أنا وأحلام”.
بدأ الخلاف بين الفنانتين منذ بداية شمس لمسيرتها الفنية في عام 2005، حيث قالت أحلام إنها لا تعتبرها مطربة
وأضافت؛ أنه لا يوجد بنات في الخليج يلبسن ملابس فوق الركبة، مضيفة ليست كويتية كما تدعي.
كما نشرت أحلام صوراً لشمس ووصفتها بالمخمورة وعلقت: “الذي لا يجد من يرده نقوم نحن برده، الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحصى”.
شمس تدافع عن سوريا
وفي سياق منفصل أعربت الفنانة شمس عن استيائها بسبب استبعاد نظام الأسد من حضور عزاء الملكة إليزابيث.
وكتبت: “سوريا مو محتاجة تقدير من حد، سوريا إمبراطورية تقديرها عمره 12 ألف سنة، وقدرها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم بذكره:
“إذا ضاقت عليكم المحن ف عليكم بالشام وباليمن، صدق رسول الله، والدليل الملكة اليزابيث في كل مملكتها حديثة العهد”.
وتابعت: “بالنسبة لسوريا طلبت فستان زفافها يأتي من الشام في ذلك الوقت، ياعزيزي الملك تشارلز عليك بتقدير الشعب السوري”.
وأضافت: “لأنه لولا علمائهم وملوكهم وحضارتهم كنت أنت الٱن عبارة عن حيوان منوي، لم يُخلق بسبب الحرب الظلامية الكنسية”.
وأردفت: “التي كانت تعيشها أوروبا ليس من بعيد، حابة أذكر بيت شعر بس ما بي أجيب العيد، كفاكي يا سوريا أنك الملجأ المحمدي”.
ويذكر أن شمس، مطربة كويتية من أصل سعودي، ولدت في محافظة حفر الباطن شرق السعودية في الثامن والعشرين من نيسان عام 1980.
بدأت نشاطها الفني في نهاية التسعينات من القرن الفائت من خلال إنشاء فرقة شعبية، وبدايتها الغنائية الحقيقية من خلال إصدار ألبومها حبيب الورد.