سوريامال و أعمال

مسؤول في حكومة الأسد: “سنرفع الأسعار” والتبرير جاهز !

مسؤول في حكومة الأسد: “سنرفع الأسعار” والتبرير جاهز !

أوطان بوست – فريق التحرير

بعد قرار رفع الدعم عن أكثر من 600 ألف عائلة، في مناطق سيطرة نظام الأسد، بدأت الحكومة المزعومة بالتلويح لموجة غلاء قادمة.

وذلك من بوابة التجار السوريين المقربين من الحكومة، والذين وصفهم الشارع السوري بحيتان الأسواق.

وفي هذا السياق، برر عضو غرفة تجارة دمشق “محمد الحلاق”، ارتفاع أسعار بعض السلع والمواد، خلال الأيام المقبلة.

جاء ذلك خلال تصريحات له، نقلتها صحف ووسائل إعلام موالية، رصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

تبرير معتاد

قال الحلاق: إن أسعار بعض السلع والمواد سترتفع خلال الفترات المقبلة، لا سيما بعد قرار رفع الدعم الأخير.

وأضاف المسؤول أن القرار سيؤدي بطبيعة الحال، إلى رفع التكلفة على المواد، وبالتالي التاجر هو من سيدفعها.

وأشار الحلاق إلى أن التاجر سيضطر لضخ مواده في الأسواق بأسعار مرتفعة، وهذا ما سينعكس سلباً على المواطن السوري. 

وأوضح المسؤول أن بعد قرار رفع الدعم، جاء عشرات الأشخاص إلى غرفة تجارة دمشق، وطالبوا بشطب سجلاتهم التجارية بشكل نهائي.

ولفت الحلاق إلى أن كل شخص يقوم بشطب سجله التجاري، بغض النظر عن الأسباب، فإنه سيستبعد من أي عمل تجاري نهائياً.

تدهور متواصل

اعترف الحلاق أن إقبال البعض على شطب السجلات التجارية، ستترتب عليه عواقب وخيمة، ستنعكس سلباً على الواقع الاقتصادي في البلاد.

ونوه إلى أن ذلك، سيتسبب بإضعاف العمل الاستثماري في سوريا، عدا عن أنه سيساهم بإضعاف العمل التجاري، إلى حد كبير.

واستجدى الحلاق المسؤولين والمعنيين، بضرورة العمل على تشجيع التجار والأشخاص على البقاء في إطار التجارة، والامتناع عن سجب سجلاتهم التجارية.

وأكد المسؤول أن استمرار الأوضاع على صورتها الحالية، يعني المزيد من الضعف والتدهور، على صعيد العمل التجاري في سوريا.

وشدد الحلاق على أن قرار رفع الدعم، لم يكن صائباً على الإطلاق، كونه استبعد شرائح كبيرة وواسعة من المجتمع السوري.

وأبدى المسؤول تخوفه، من أن يساهم هذا القرار، بزيادة أعداد السوريين الراغبين بالهجرة خارج البلاد، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وختم الحلاق تصريحاته، داعياً حكومة الأسد، إلى ضرورة تشجيع الناس على البقاء في البلاد، بدلاً من هجرتهم بحثاً عن حياة أفضل.

مقالات ذات صلة