سارة زكريا تروي تجربتها المريرة في دار الأيتام إبان طفولتها وتفضح المستور!

سارة زكريا تروي تجربتها المريرة في دار الأيتام إبان طفولتها وتفضح المستور!
أوطان بوست – فريق التحرير
تحدثت الفنانة سارة زكريا عن بعض الجوانب من حياتها الشخصية، بما في ذلك طفولتها القاسية التي قضتها في دار الأيتام.
جاء ذلك خلال حديثها لبرنامج “المزح نصو جد”، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني هشام حداد، ورصده موقع “أوطان بوست”.
طفولة سارة زكريا
قالت زكريا: إنها عاشت طفولة قاسية للغاية، واكبت فيها العديد من المواقف المأساوية والتجارب المريرة للغاية، على حد وصفها.
وأضافت الفنانة أنها قضت طفولتها في دار الأيتام الإسلامية، حيث عاشت فيها ما لا يقل عن عشرة أعوام، وفقاً لقولها.
وأشارت زكريا إلى أنها عاشت أقسى أيام حياتها في دار الأيتام، موضحة أنها تعرضت للقهر والضرب والجوع وغير ذلك فيها.
ولفتت الفنانة إلى أن دور الأيتام تفتقد للاهتمام، وتفتقر للرقابة والعناية، وغياب الطعام الجيد، عدا عن سوء الجانب الصحي فيها.
التحرش
بينت سارة زكريا أن دور الأيتام تشهد الكثير من حالات التحرش، منوهة إلى أن تلك الظاهرة متفشية فيها، وفقاً لقولها.
وأردفت الفنانة أنها لم تتعرض للتحرش، إلا أنها عندما كانت في التاسعة من عمرها، شهدت على حادثة تحرش في الميتم.
وتابعت: كنت شاهدة على تعرض فتاة للتحرش في دار الأيتام، التي اعتبرها أشبه بالسجن الرومي، نظراً للفوضى التي تسيطر عليها.
واستطردت الفنانة بالقول: إن عائلتها كانت تعيش في فقر مدقع، فوضعتها في دار الأيتام لتلقي التعليم والرعاية.
وأشارت زكريا إلى أنها لم تكمل تعليمها، وقد وصلت إلى الصف السابع فقط، موضحة أنها تعرضت للخطف والتعنيف في الدار.
وفي سياق آخر، لفتت الفنانة إلى أنها معجبة بصوتها الغنائي، منوهة إلى أنه أجمل من صوت مواطنتها إليسا بكثير.
وأكدت زكريا أن إليسا تستعين بشخص آخر يغني عنها في الاستديو، وهذا لا يعجي انطباعاً جيداً عن الفنان بصورة عامة.