الأسد يحاصرها؛ وتركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى نقطة مراقبتها في مدينة مورك بريف حماة

أوطان بوست – فريق التحرير
أرسلت تركيا اليوم الأربعاء 13 نوفمبر، مدرعات وآليات عسكرية إلى داخل الحدود السورية من بوابة مدينة إدلب.
واتجه الرتل العسكري التركي إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة “مورك” بريف حماة الشمالي، والتي ادعى نظام بشار الأسد في وقت سابق أن جيشه فرض حصاراً عليها.
وقال موقع “نداء سوريا” إن رتلاً تركياً عسكرياً دخل صباح اليوم الأربعاء من معبر “كفرلوسين” الحدودي، واتجه قسم منه إلى نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، بالإضافة إلى نقاط “معر حطاط” و “تل الطوقان” بالجهة الشرقية من نقطة مورك.
ويتألف الرتل العسكري التركي من 30 ألية عسكرية ومدرعة، دخل جزء منها إلى نقطة مورك لإجراء تبديل بالعناصر المتواجدين فيها.
كما قام الجيش التركي المتمركز في قرية معر حطاط جنوبي إدلب بإدخال دعم لوجستي في وقت سابق إلى نقطة المراقبة المعروفة بالنقطة التاسعة في مورك.
نظام الأسد يزعم أنه يحاصر النقطة التركية في مورك
ادعى نظام الأسد في شهر أغسطس الماضي أنه يفرض حصاراً على النقطة التركية في مدينة مورك، وقام عناصر النظام وقتها بنشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء مرورهم من جانب النقطة، وظهر في الفيديو السور المحيط بنقطة المراقبة بالإضافة للعلم التركي.
فما رد وزير الخارجية التركي “مولود تشاوويش أوغلو” على نظام الأسد بأن النقطة التركية غير محاصرة ولا تستطيع أي جهة فرض حصار عليها.
يذكر أن تركيا قامت بنشر 12 نقطة مراقبة في شمال سوريا على خطوط التماس مع نظام الأسد وميليشيات قسد، وتوزعت النقاط التركية في أرياف حلب وإدلب واللاذقية، وكان نشر النقاط التركية في إطار اتفاق خفض التصعيد وهو من مخرجات سلسلة أستانة بين تركيا وروسيا.