Site icon أوطان بوست

عدنان أبو الشامات: “الغرب يقدرون الفلسفة أكثر من العرب” والمتابعون يوافقونه الرأي!

عدنان أبو الشامات

عدنان أبو الشامات: “الغرب يقدرون الفلسفة أكثر من العرب” والمتابعون يوافقونه الرأي!

أوطان بوست – فريق التحرير

أبدى الفنان عدنان أبو الشامات اهتمامه الكبير بعلم الفلسفة، مشيرا إلى أنها من أهم العلوم الإنسانية، مقارنا بين مكانتها في العالم العربي وفي الٱخر الغربي.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن أبو الشامات أشار؛ إلى أن الغرب يقدرون هذا النوع من العلوم أكثر من العرب.

حيث أن العرب يعتبرونها نوع من أنواع الثرثرة بناء على ما كتبه في منشوره في صفحته الرسمية عبر موقع فيس بوك.

عدنان أبو الشامات: “الغرب يقدرون الفلسفة أكثر من العرب”

وقال أبو ديبو (حسب شخصيته في باب الحارة): “الفلسفة هي من أسمى العلوم الإنسانية ومعناها باللغة اليونانية (حُب الحكمة)”.

وأضاف: “أما بلسان العرب فهي تستخدم كشتيمة، أو للتقليل من قيمة فكرة أو حكمة، فنحن توارثنا استنكار التفكير واستعمال العقل والمنطق”.

تفاعل الجمهور مع منشور أبو الشامات، ووردت عشرات التعليقات، فقال متابع: “كلام سليم، حتى يومنا الحاضر”.

وأضاف: “شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية تسمى “الدكتوراه في الفلسفة”، كترجمة ل Philosophy Doctor، بمعنى أن الحاصل عليها أتقن فلسفة علم/تخصص ما”.

وذكرت أخرى: “الفلسفة أم العلوم، وهدفها عقلنة الدين، أن نفكر بعقل، والفلسفة بريئة من تهمة الإلحاد، التعمق فيها لكشف الحقائق”.

 مقارنة بالفن بين الغرب والعرب

ويذكر أنه ليست المرة الأولى التي يمجد فيها الممثل عدنان بأحد الأمور التي يقوم بها الغرب.

فذات مرة أكد؛ أنهم يهتمون بالفن أكثر من الشرق، فقال: “مهما بلغت المرأة من الجمال في الغرب”.

“فإنها لن تتجرأ أن تمسك بالميكروفون، وتصعد إلى المسرح لتغني أمام حشد من الجمهور، إن لم يكن صوتها جميل أيضاً”.

وأضاف :”أما عندنا فالشكل الجميل يعفيها من جمال الصوت والأداء، فهي تصعد و(تغني)، وتجد حتى الآلاف من المعجبين والمعجبات” 

وتابع :”الذين يدفعون أموالاً طائلة لحضور حفلاتها، وبعد فترة وجيزة من نشاطها (الفني) تحصل على ترشيحات”.

وأضاف عدنان أبو الشامات:”وجوائز في المهرجانات الفنية، وتصبح أيضاً عضوة لجان تحكيم في برامج المواهب”.

واختتم منشوره ب :”هذا هو الفرق بين شعوب تحترم الفن وتصغي إلى الموسيقى بآذانها، وبين أخرى (تحترم) الفن، وتصغي إليها (الموسيقى) بعيونها”.

Exit mobile version