تشاويش أوغلو: حفتر مصيره الهزيمة .. وفاير السراج يشيد بالدعم التركي لبلاده ويعلق على عدة نقاط

تشاويش أوغلو: حفتر مصيره الهزيمة .. وفاير السراج يشيد بالدعم التركي لبلاده ويعلق على عدة نقاط
أوطان بوست – فريق التحرير
أفاد وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” بأن مصير الانقلابي “خليفة حفتر” الهزيمة، ولن يكون لأمثاله دور في مستقبل ليبيا، لافتا إلى أن الحل السياسي هو الأفضل بالنسبة لليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده “تشاويش أوغلو” السبت 20/06/2020، بولاية أنطاليا التركية، تحدث فيه عن عدد من الملفات ومن بينها تطورات الوضع في ليبيا.
وقال الوزير التركي؛ إن الانقلابي حفتر لم يصغ لنداءات التهدئة بل على العكس زاد من عدوانه لذلك مصيره الهـ.ـزيمة، مضيفاً أنه كان أمام حفتر فرصة للتفاوض لكنه لم يستغلها، لذلك يجب ألا يكون لانقلابي مثله دور في مستقبل ليبيا.

وأضاف أوغلو، يجب ألا يكون للانقلابيين دور في إدارة البلاد، والحل السياسي هو الأفضل بالنسبة لليبيا.
وكان وزير الخارجية التركي “تشاويش أوغلو” قد صرح يوم أمس بأن “حفتر لم يعد يمتلك أية شرعية في ليبيا، ولا يجب أن يجلس على طاولة المفاوضات”.
إقرأ أيضاً: عاشق “زين الأسد” ابنة بشار في وضع حرج بسبب مقطع فيديو نشره على الفيس بوك
وأكد على أن بلاده لا تعمل على زرع التفرقة في أي مكان تذهب إليه، وأن مفهوم دعونا نقسم هذا البلد ونستغله هو مفهوم المستعمرين”.
السراج يشيد بدعم تركيا لليبيا
وفي ذات السياق، أكد “فايز السراج” رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، والمعترف بها دولياً، أنه لن يتم السماح بإقامة أي شكل من أشكال الديكتاتورية في ليبيا”.
ونشر السراج مقالاً على صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، تحدث خلاله على عدة نقاط، وأشاد فيه، بالدعم التركي لليبيا، والذي كان مثالا في اتخاذ تدابير ملموسة ضد العدوان، حسب وصفه.
وقال السراج؛ أود أن أؤكد على التقدير القوي والامتنان العميق من حكومتنا تجاه تركيا، التي كانت مثالا في اتخاذ تدابير ملموسة ضد العدوان.

وأضاف السراج، أنه لن يتم السماح بظهور “الدكتاتورية” من أي نوع في ليبيا، داعياً الأمم المتحدة لتقديم الدعم لطرابلس لتحقيق هذه الرؤية.
إقرأ أيضاً: صحيفة ألمانية تصف أسماء الأسد بـ “الأم القاتلة” والثانية تتحدى قانون “قيصر” بالظهور في إدلب
وعن اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، قال السراج؛ حفتر شخص يطمح لإقامة نظام شمولي، وإلى دكتاتورية لا تريد مساءلة أفعالها، مضيفاً بأن يبث الأكاذيب لتبرير ممارساته الوحشية.
وأشار رئيس الوفاق، إلى أن الليبيون والمجتمع الدولي يدركان جيدا الجهود التي تبذلها حكومته مع شركائها الدوليين للقضاء على الأنشطة الإرهـ.ـابية في ليبيا.
إقرأ أيضاً: العلم التونسي يرفرف على الأراضي التركية
وطالب الأمم المتحدة، بالاستمرار في تقديم الدعم للجهود التي تبذلها حكومته من أجل توحيد الليبيين وإيجاد حل سياسي.
وأكد السراج، أن حكومته تعمل من أجل ضمان عودة الأبرياء إلى منازلهم، ومن الضروري إزالة آلاف الألغـ.ـام التي خلفتها مليشـ.ـيا حفتر في مناطق سكنية مدنية.
ولفت السراج، إلى أن قوات الوفاق، انتقلت من وضعية الدفاع إلى الهـ.ـجوم، ولن نتوقف حتى تعود قوات هذه المليشـ.ـيا الخائنة إلى الأماكن التي جاءت منها.
ودعا جميع الأطراف التي تقف إلى جانب حفتر وتصغي له، إلى التفكير في هذا الأمر، ومعارضة الطبيعة القمـ.ـعية لدى حفتر.
إقرأ أيضاً: إعلامي سوري: الولايات المتحدة رفعت الغطاء عن بشار الأسد .. وهناك اتفاق على تغيير المعادلة السياسية بسوريا
وأردف رئيس حكومة الوفاق؛ تقدمنا بطلب رسمي في كانون الأول/ديسمبر 2019 إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإيطاليا وتركيا والجزائر لتفعيل الاتفاقيات الأمنية المبرمة، مؤكداً على الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس لأن الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوات ملموسة لمنع هجـ.ـوم حفتر.
وأكمل، بأن ليبيا لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانب شعبها في أصعب الأوقات، مضيفاً، نحن لم نبدأ هذه الحـ.ـرب لكننا سنحدد متى وأين ستنتهي، وبإذن الله ستتغلب ليبيا الديمقراطية والمزدهرة والمسالمة على الاستبداد.
وختم السراج تصريحاته بقوله؛ نثمن العلاقات في جميع المجالات ذات الطبيعة الاقتصادية ولكن أيضًا في قطاع محدد من الأمن البحري.
وكان وفد رئاسي تركي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو“، قد زار قبل أيام العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بهـ.ـدف بحث عدد من الملفات الهامة مع حكومة الوفاق الوطني الليبيبة المعترف بها دوليا، وعلى رأسها الملفات التنموية والخدمية التي تهم الشعب الليبي.
إقرأ أيضاً: ياسين أقطاي: الرئيس المصري الراحل “محمد مرسي” أصبح رمزاً للمقاومة مثل عمر المختار
وضم الوفد التركي إلى جانب الوزير تشاويش أوغلو، كلا من وزير المالية براءت ألبيرق، والمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إضافة لرئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان، وعدد كبير من المسؤولين الآخرين.