ليا مباردي تكشف تفاصيل عن علاقة عاطفية عاشتها ولهذا السبب فكرت باعتزال المجال الفني!

ليا مباردي تكشف تفاصيل عن علاقة عاطفية عاشتها ولهذا السبب فكرت باعتزال المجال الفني!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية ليا مباردي عن تعرضها لحالة من الخوف والقلق من المجهول والمستقبل، خلال سنوات الحرب الدائرة في سوريا.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن مباردي أشارت؛ إلى أنها لجأت لطبيب نفسي، والذي ساعدها على ترتيب حياتها بشكل صحيح.
وتابعت؛ أنها كانت تتناول العقاقير الطبية المتعلقة بالاكتئاب لفترة من الوقت، حتى تمكنت من الخروج من تلك الحالة.
ليا مباردي تكشف تفاصيل عن علاقة عاطفية عاشتها
ويشار إلى أن الشابة ليا أطلت على جمهورها من خلال استضافة في برنامج إنسان للإعلامي عطية عوض.
ونوهت؛ إلى أنها توصلت إلى قناعة أنه لا يوجد شيء مستحيل في الحياة، وأي إنسان يستطيع الوصول إلى هدفه.
وذلك خاصة إذا كان يمشي على الطريق الصحيح، مضيفة أنها عانت من صدمة عاطفية انتهت بشكل مفاجئ.
والسبب غياب الطرف الٱخر من العلاقة دون سابق إنذار، ثم علمت فيما بعد أنه سافر، منوهة إلى أنها لن تمر بصدمة مرة ٱخرى.
نظرا لوصولها إلى مرحلة من الوعي أصبحت فيه قادرة على التحكم بمشاعرها وأفكارها، منوهة إلى أن التعلق الصحيح من وجهة نظرها هو فقط بالله.
ولدى الحديث عن الحب، أكدت مباردي؛ أنها لا تؤمن بالحب، مضيفة أنه بالنسبة لها القلب مجرد عضلة تنبض.
وتابعت؛ أن الحب ينشأ بقرار من العقل، لكنها أكدت في نفس الوقت أنها ليست ضد الحب، وإنما تعارض فكرة التملك والمعاناة بعد قصة الحب.
وكشفت ليا مباردي عن أن الشاب الذي أحبته تركها لأنها تعمل في المجال الفني، مضيفة أن الشخص الذي يمتلك مثل هذه القناعة هو حر برأيه.
مباردي وفكرة الاعتزال
وأشارت مباردي؛ إلى أن تلك العلاقة أثرت فيها لدرجة كبيرة، حتى أنها صارت تفكر باعتزال الفن.
لكنها تراجعت عن ذلك، خاصة أن قلبها متعلق بمهنة التمثيل، الذي يعد واحدا من أكبر طموحها في الحياة.
ولن تتخلى عنه إلا بقرار شخصي ولأسباب تمسها هي وليس أحد ٱخر.
ويذكر أن ليا ممثلة سورية من مواليد العاصمة دمشق، بتاريخ التاسع والعشرين من أيلول/سبتمبر عام 1991.
درست في مدارس الشام، ثم حصلت على الشهادة الثانوية العامة، لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
لكنها تركته، ثم درست الإعلام في جامعة دمشق، ونشطت في المجال الفني، وظهرت في العديد من المسلسلات مثل: عروس بيروت، ظروف غامضة.