اللقاء الٱخير لـ أنطوانيت نجيب وقالت: “حزينة على الشباب والشابات وحافظوا على التعليم”
اللقاء الٱخير لـ أنطوانيت نجيب وقالت: “حزينة على الشباب والشابات وحافظوا على التعليم”
أوطان بوست – فريق التحرير
غادرت الفنانة السورية أنطوانيت نجيب عالمنا صباح اليوم الأربعاء الواقع في السابع عشر من شهر ٱب/أغسطس من العام الجاري.
وتبعاً لما رصده موقع أوطان بوست فإن رحيل نجيب كان مفاجئا، وشكل صدمة بالنسبة لمحبيها وزملائها في الوسط الفني.
وقبل ذلك بفترة أجرت منصة يلا تريند لقاء مصور مع السيدة أنطوانيت، وسألوها بعض الأسئلة، وظهرت في حالة متعبة، وكانت تجلس على كرسي متحرك.
اللقاء الٱخير لـ أنطوانيت نجيب
وقالت نجيب؛ إنها تحب أن تكون الابتسامة على وجهها، ونابعة من أعماق قلبها، مضيفة أنها تبتسم بصدق عندما تحب أحد.
ثم وجهت رسالة للفتيات الشابات اللواتي يعانين من أزمات عاطفية، معلقة: “أنا أرى الكثير من الأزمات العاطفية، والفتيات اللواتي يبكين”.
وتابعت: “في أيامنا القديمة، لم يكن يوجد مثل هذه الأمور، كانوا الشباب يجرون وراءنا، ونحن لم نكن نعطيهم نظرة، أما الٱن الحالة بالعكس”.
وذكرت؛ أنه في المقابل هناك شابات يتصرفن بطريقة لبقة وفخورة، وعبرت عن حزنها على شباب العصر الحالي.
“الشباب يضيعون أنفسهم”
وأردفت؛ أنها تشعر بالخوف عليهم، والسبب أنهم يضيعون أنفسهم، ولا ينتبهون لأنفسهم أو دراستهم، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالدراسة.
ثم طلبت من الشباب والبنات الاهتمام بالعلم حتى يحصلون على الشهادة لأنها تحميهم في المستقبل حسب رأيها.
وفيما يتعلق بموضوع صنع النجوم، أشارت الراحلة؛ إلى أنه اي شخص في هذا الزمن، صاروا يصنعون منه نجماً.
ونوهت إلى أنها تشعر بالشفقة على بعض الشابات اللواتي لا يمتلكن موهبة، ويظهر بأداء دون المستوى في الأعمال الفنية.
وعن سبب جلوسها على كرسي متحرك، نوهت إلى أنها تصور في دار السعادة للمسنين، وهي بحالة متعبة.
ثم تمنت في نهاية اللقاء الخير والسعادة لبلادها وشعبها وجمهورها ومحبيها، واختتمت اللقاء بابتسامة.
والجدير بالذكر أن أنطوانيت نجيب واحدة من نجمات سوريا، والتي أثرت الدراما بمشاركاتها المميزة، ومن المسلسلات التي شاركت فيها:
الجزء الأول والثاني من الفصول الأربعة، بنات العيلة، الدبور، القربان، العروس، الجوارح، تل الرماد، أيام الغضب، إخوة التراب.
عدا عن: وردة شامية، دنيا، راعي الأوّله، روزانا، مبروك، شارع شيكاغو، رياح الخماسين، بقعة ضوء، بنات العيلة، وغيرها.
