المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” يكشف عن بشرى سارة بشأن منطقة جبل الزاوية في إدلب

المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد “يوسف حمود” يكشف عن بشرى سارة بشأن منطقة جبل الزاوية في إدلب
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف المتحدث باسم الجيش الوطني السوري، الرائد “يوسف خالد حمود”، عن موقف الفصائل والقوى العسكرية، جراء مايحدث في محافظة إدلب.
جاء ذلك خلال تغريدة له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدها بدوره “أوطان بوست”.
جبل الزاوية أخضر
تعهد حمود خلال تغريدته السكان المحليين، بأن الجيش الوطني السوري، سيدافع ويحافظ على منطقة جبل الزاوية، من خطر الأسد وروسيا.
وورد في التغريدة: “نعاهد أهلنا في جبل الزاوية، بأنه سيبقى أخضراً، يعانق راية الثورة، أبياً على الطغاة والقتلة والمجرمين.
وأضاف حمود أن الجيش الوطني، سيبذل ما بوسعه، للدفاع عن المنطقة، وحمايتها من أي عدوان روسي محتمل عليها.
تصعيد متواصل ومصير مجهول
تأتي تغريدة القيادي في الجيش الوطني، في وقت تشهد فيه أرياف إدلب، تصعيداً متواصلاً من قبل نظام الأسد وروسيا.
ويرى مراقبون أن موسكو تمتلك رسلئل عدة، تريد إيصالها للجانب التركي، من خلال لغة العنف، وعبر قصف المناطق المأهولة في إدلب.
فقد فسر البعض هذا القصف والتصعيد المتواصل، على أنه ورقة ضغط ربما تكون “رابحة”، من وجهة نظر القيادة العسكرية الروسية.
ولاسيما أن ما بين تركيا وروسيا، ملفات دولية شائكة، تبدأ من إدلب إلى شرق الفرات، مروراً بليبيا وأفغانستان وأذربيجان، وصولاً إلى خلاف القرم.
وفي هذا الصدد، تحدثت تقارير إعلامية، في الآونة الأخيرة، عن إرسال أنقرة طائرات مسيرة لأوكرانيا، للمساندة في الحرب ضد روسيا.
هذا التطور أزعج موسكو دون أدنى شك، والتي بادرت بدورها للتعبير عن انزعاجها من الموقف التركي، من خلال قصف منطقة إدلب.
وفي ذات السياق، فإن تلويح تركيا بشن عملية عسكرية، ضد التنظيمات الانفصالية، في شمال سوريا، ساهم بازدياد حجم الانزعاج الروسي.
فهي لا تحبذ أن تشهد المنطقة أية هجمات، قد تلحق الضرر بمصالحها الاستراتيجية، أو تخلط لها حساباتها في المنطقة.
في وقت تحاول فيه، أن تتقرب من قسد، وتكسب ثقتها بشكل أكبر، ومحاولة إقناعها بالتخلي عن حليفها الأمريكي.
وأخيراً فإن التحركات التركية، تعني أنها عكس التيار الروسي تماماً، فكان الرد من موسكو، والتعبير عن النوقف، من خلال قصف إدلب.