رشا شربتجي: “الدراما الشامية لا منافس لها في العالم العربي” وتكشف سر رجوع الممثلين الغائبين إلى الدراما بسببها!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت المخرجة رشا هشام شربتجي تفاصيلا عن عملها الدرامي “مربى العز” الذي تحضر له حاليا، ويندرج تحت إطار البيئة الشامية.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن شربتجي أطلت على جمهورها من خلال لقاء مصور مع فوشيا.
وتلقت سؤالا خلال اللقاء عن السر الذي تملكه، الكفيل بإعادة الفنانين المسافرين خارج سوريا وخاصة الغائبين عن الدراما السورية.
رشا شربتجي: “الدراما الشامية لا منافس لها في العالم العربي”
لتجيب بضحكة: “المحبة”، وفيما يتعلق بالفنانين المشاركين في مسلسل مربى العز، ذكرت أن العمل يضم:
عباس النوري، محمود نصر، أمل عرفة، نادين تحسين بيك، سوزان نجم الدين، وأشارت إلى أن هناك مجموعة من الشباب والأطفال يقومون ببطولة العمل.
ووصفت المخرجة السورية العمل بأنه يمثل تحدي بالنسبة لها، وأعربت عن أمنيتها بأن يصل إلى مكان جميل.
كما سألتها المذيعة عن إمكانية وجود مخاوف لديها، نظرا لكون “مربى العز” و”حارة القبة 3″ عملان شاميان، بأن تشعر أنها تنافس نفسها.
لترد ابنه المخرج هشام شربتجي؛ بأن العملين مختلفين، والبيئتين مختلفتين، مضيفة أن الدراما الشامية لا منافس لها في العالم العربي، ويجب أن ندعمها.
رشا تستذكر مشهد في “غزلان في غابة الذئاب”
وفي سياق منفصل، قامت المخرجة رشا بنشر صور من مسلسل غزلان في غابة الذئاب، متحدثة عن مشهد دفن غدير حيا.
وتحدثت خلال منشور أنها أرادت أن تقدم المشهد بطريقة تؤثر بالجمهور، فطلبت وجود غرابين، إلا أنهم أحضروا اثنين لكنهما كانا صغارا للغاية.
فقاموا بتأجيل المشهد حتى كبرا، وقالت شربتجي: “هي ذكرى لطيفة بتذكرها من هالمسلسل اللي تعبنا بتصويرو كتير، واخترنا لوكيشنات متفرقة صعبة وباردة”.
وأردفت: “بس النتيجة كانت رائعة رغم قسوة العمل والظروف، غزلان في_غابة الذئاب من تأليف فؤاد حميرة”.
ثم تحدثت عن العمل بقولها: “عمل سوري صادم، ويمكن هو أول عمل تخطى الخطوط الحمراء ودخل بتفاصيل ثقيلة”.
وأكملت: “وكانت التجربة الثالثة إلي بالإخراج التلفزيوني، اعتمدت على نص متين جداً ونجوم كبار قدروا يجسدوا واقعنا القاسي بكل براعة”.
وتابعت: “فعلاً قدرنا نوصل لقلوب الناس ونبكّيهن ونسعدهن بنفس الوقت، حبيت شارككن بهي الذكريات سوا”.
“حتى تتذكروا معي سامر، وغادة، وغدير، وغزوان، وغيداء، وكل الشخصيات اللي تركت انطباع حلو بالشارع السوري”.