Site icon أوطان بوست

وفاء موصللي تتحدث عن أول عقوبة تعرضت لها في المدرسة وتعلق: “اشتهرت عربياً بدور فريال في باب الحارة”!

وفاء موصللي

وفاء موصللي تتحدث عن أول عقوبة تعرضت لها في المدرسة وتعلق: “اشتهرت عربياً بدور فريال في باب الحارة”!

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت الممثلة السورية وفاء موصللي عن بعض التفاصيل الفنية والشخصية، متحدثة عن موقف تعرضت فيه لعقوبة قاسية خلال طفولتها.

وقالت موصللي من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إن والدتها هي أول أحد شجعها على دخول المجال الفني.

وتابعت؛ أنها عندما كانت صغيرة كان لديها الكثير من النشاطات، واصفة نفسها بالشيبة، مضيفة أنها كانت تأخذ لوحات عن فلسطين من فنانين.

ثم تبيعها مع أحد من الفلسطينيين ويبيعونها في السفارات، وخلال ذلك كانوا يصورونها، ولم تشعر بالخوف أبدا.

وذكرت؛ أن أول عمل درامي شاركت فيه هو “الطبيبة” في التلفزيون العربي السوري، منوهة إلى أن أول مخرج تعاملت معه هو فردوس أتاسي.

وفيما يتعلق بأول دور لها، وتعتبره انطلاقة حقيقية لها في عالم البطولات، ذكرت؛ أنها أول شخصية لها في مسلسل الطبية كان:

نوال، رئيسة ممرضات، وانطباع الناس أنهم رأوها عفوية، وأحبوها، مشيرة إلى أنها دخلت البيئة الشامية من خلال مسلسل أبو كامل.

وكشفت وفاء موصللي عن أنها كانت خائفة كثيرا، وحينها كانت عائدة من روسيا التي سبق وسافرت إليها من أجل الدراسات العليا.

ونوهت خلال اللقاء إلى أنها دخلت إلى العمل مع فنانين وصفتهم بالعمالقة، ثم تلقت فرص للمشاركة بأعمال كوميدية وأعمال أخرى.

وأردفت أنها اشتهرت عربيا عن طريق دور فريال في أجزاء العمل الشامي الشهير باب الحارة، للمخرج بسام الملا.

وفاء موصللي تتحدث عن أول عقوبة تعرضت لها

ويذكر أن موصللي أطلت على جمهورها من خلال لقاء مصور مع فوشيا، وتلقت سؤالا عن أول عقوبة تعرضت لها.

وقالت؛ إنها تعرضت لعقوبة غريبة عندما كانت في الصف الثالث الابتدائي، حيث كانت ضمن حصة العلوم، وتجلس في مقعدها الأول.

وحينها طلبت المعلمة أن لا يرفع أحد يده، وإنما هي سوف تختار من يعطي أجوبة على أسئلتها، فسألت سؤالا.

وكانت موصللي تتحمس لأن تعطيها الجواب، وعندما رأت منافستها في الصف قد رفعت يدها، رفعت يدها هي الأخرى.

فأصابت عين المعلمة، التي طلبت منها أن تمد لسانها، ووضعت المعلمة منديلا ورقيا، وشدت اللسان، فصار معها رعاف شديد.

ومع أن العقوبة كانت قاسية للغاية، وتعرضت للألم والذل، لم تفكر سوى بالمنديل هل هو نظيف أم لا، إلا أن المعلمة شعرت بالذنب تجاهها.

 

Exit mobile version