باسل الخطيب يكشف عن المهنة التي كان سيعمل بها بدلا من الإخراج ويعلق: “أخطر صفة لدي أنني لا أنسى”!

باسل الخطيب يكشف عن المهنة التي كان سيعمل بها بدلا من الإخراج ويعلق: “أخطر صفة لدي أنني لا أنسى”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف المخرج السوري باسل الخطيب عن المهنة التي كان سيختار العمل بها، لو أنه لم يمتهن الإخراج، وتحدث عن موقف مؤثر مر به.
وقال الخطيب من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إن العادة التي يكرهها ويتمنى التخلص منها هي إضاعة الوقت.
وأشار؛ إلى أنه ببعض الأحيان يضيع منه جزء من وقته دون فائدة، منوها إلى أن الحكمة التي يحبها يؤمن بها: “عز نفسك تجدها”.
باسل الخطيب يكشف عن المهنة التي كان سيعمل بها بدلا من الإخراج
ويشار إلى أن المخرج السوري أطل على جمهوره من خلال لقاء مصور مع فوشيا، وقال؛ إن أخطر صفة لديه هي أنه لا ينسى.
ولدى سؤاله عن البلد الذي يحب السفر إليه هو استراليا، مضيفا أنه سافر إليها مرتين، وعرض فيها كل أفلامه تقريبا.
ووصفها بالبلاد الساحرة، كما أشار؛ إلى أن أهلها من أطيب الناس الذين من الممكن أن يراهم الشخص في حياته.
وبالنسبة للاعتذار، أكد المخرج السوري؛ أنه لا يوجد مشكلة لديه حياله، خاصة إذا كان مخطأ بحق أحد.
كما تلقى سؤالا عن الأمور التي يكرهها، ليجيب: “المرض، وأن يشعر الشخص بالعجز، وأتمنى أن لا أجد نفسي بهذا الوضع.
وذكر؛ أن أجمل ذكرى بالنسبة له هي ميلاد ابنه مجيد، مشيرا إلى أن المواقف الصعبة التي مر بها كثيرة.
ونوه؛ إلى أن المشاهد المميزة التي لا يمكن أن ينساها كثيرة، وذكر مثالا عنها، وذلك عندما كان يصور فيلم مع دريد.
وأخبر الخطيب لحام أن العمل انتهى، فبدا الحزن على عيونه، لأنهم كانوا مستمتعين جدا، خاصة أن الفيلم كان مميزا.
وعند سؤاله عن المهنة التي كان سيعمل بها، في حال لم يكن مخرجا، علق بالقول: “فلاح”، نظرا لحبه الكبير للأرض.
إلا أنه أردف؛ لو حصل ذلك فعلا وترك الإخراج ثم ذهب للعمل في الأرض، سوف يعود في نفس اليوم إلى الإخراج تاركا الأرض.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن باسل الخطيب مخرج تلفزيوني وسينمائي مقيم في سوريا.
وتنحدر أصوله من فلسطين، كما أنه عميد المعهد العالي للفنون السينمائية بالعاصمة السورية دمشق منذ عام 2021.
وأخرج العديد من الأعمال منها: نزار قباني، حرائر، حدث في دمشق، أحببتك منذ الصغر، رسائل الحب والحرب، عائد إلى حيفا.