أخبار الفن

فراس إبراهيم يحتفل بعيد ميلاده في المستشفى ويختار أجمل إنسانة لتكون شريكته بهذه المناسبة!

فراس إبراهيم يحتفل بعيد ميلاده في المستشفى ويختار أجمل إنسانة لتكون شريكته بهذه المناسبة!

أوطان بوست – فريق التحرير

اختار  الفنان السوري فراس إبراهيم أن يحتفل بعيد ميلاده لهذه السنة بطريقة مختلفة، مفضلا أن يكون إلى جانب أجمل إنسانة.

وبجسب مارصده موقع أوطان بوست فإن إبراهيم احتفل ببلوغه سن الثالثة والخمسين مع والدته المتواجدة على إحدى الأسرة في المستشفى.

والتي أنهكها المرض، فبقيت لفترة من الزمن كي تتلقى العلاج من تليف بالرئة الذي تعاني منه، مما يجعلها تحتاج إلى الأوكسجين على مدار 24 ساعة.

فراس إبراهيم يحيى حفل عيد ميلاده في المستشفى

نشر الممثل فراس عبر حساباته في موقع إنستغرام مقطع فيديو، ظهر من خلاله برفقة والدته، والتي كانت مستلقية على السرير في المستشفى.

وكانا يحتفلان معا في عيد ميلاد إبراهيم، فوجهت له والدته كلمات مليئة بالحب والحنان، متمنية له السعادة الدائمة.

وطلب صاحب المناسبة السعيدة قبلة من والدته كهدية له في يوم ذكرى ميلاده، لتقوم الأم باحتضانه وتقبيله.

وأوضح فراس لوالدته أن سبب تصويره الفيديو هو جعله ذكرى للسنة المقبلة من عيد ميلاده، كما تمنى أن تتماثل إلى الشفاء وتعود إليها صحتها.

وأرفق فراس الفيديو بتعليق: “عندما تجاوزت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، وأصبحنا في 11 ديسمبر يوم ميلادي”.

وأضاف: “كنت وبفضل وكرم من الله بجانب والدتي في المشفى، ووجدت أن أجمل عيد ميلاد يمكن أن أحظى به هو وجودي بقربها”.

” في مثل هذه الساعات، تمنياتي بالشفاء لأمي الغالية والشفاء لكل المرضى، دمتم بخير”.

فتفاعل المتابعون مع إبراهيم، وتمنوا لوالدته الشفاء العاجل والعمر الطويل بالخير والسعادة له ووالدته.

ومن بينهم: الفنانة سوزان نجم الدين،  وأمل عرفة، وروعة ياسين، وسلاف فواخرجي التي علقت:

“كل عام وأنتو بألف خير، وتعيدوا السنوات الجاية وأنتو بصحة وأحس حال يارب”، كما كتب ٱخرون العديد من التعليقات.

“أمي أصبحت ساعتي”

وفي نفس السياق كتب فراس ذات مرة عبر حسابه الشخصي في موقع فيس بوك منشورا قال من خلاله:

تسألني أمّي عن الساعة فأجيبها الساعة خمسة فتسألني خمسة الصبح ولا خمسة المسا”.

وأضاف: “نعم هذه الغرفة في المشفى وهذه النومة اللعينة تجعل الصبح بالنسبة لها مثل المسا، والظهر مثل المغرب”.

وتابع: “في حالتها يمكن أن يكون هذا السؤال مبرراً، ولكن في حالتي أنا الذي استطيع أن أجوب العالم من شرقه إلى غربه”.

وأ جههردف: “أجد نفسي حبيساً في غرفتها برغبتي وإرادتي، كما أجد أن ساعة أمي قد أصبحت ساعتي”.

 

 

 

مقالات ذات صلة