منها مساءلة الأسد .. رسائل أمريكية حازمة إلى روسيا والنظام بشأن الملف السوري !

منها مساءلة الأسد .. رسائل أمريكية حازمة إلى روسيا والنظام بشأن الملف السوري !
أوطان بوست – فريق التحرير
وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، رسائل حازمة إلى كلاً من روسيا ونظام الأسد، بشأن الملف السوري، على وجه التحديد.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، لشؤون الشرق الأدنى “إيتان غولدريتش”، رصدها “أوطان بوست”.
مساءلة الأسد
قال غولدريتش: إن الولايات المتحدة الأمريكية، ستركز في اهتماماتها خلال المرحلة المقبلة، على محاسبة ومساءلة رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وأضاف المسؤول أن النظام ارتكب عشرات الانتهاكات والجرائم بحق الشعب السوري، على مدى أكثر من عشرة أعوام، من اندلاع الانتفاضة.
وأشار غولدريتش إلى أن لابد من محاسبة النظام ورموزه، الذين ساهموا بارتكاب كل تلك الانتهاكات والفظائع الوحشية، بحق ملايين السوريين.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن واشنطن تدرك تماماً مدى أهمية مساءلة بشار الأسد ورموز النظام، على مسؤوليتهم عن آلاف الضحايا السوريين.
التطبيع مع الأسد
وفي سياق ذي صلة، أفصح غولدريتش خلال تصريحاته عن موقف بلاده من التطبيع مع نظام الأسد، ومحاولات إعادة تعويمه دولياً.
ولفت المسؤول إلى أن الولايات المتحدة لن تتجه للتطبيع معه، ولا يمكن أن تفعل ذلك، أو تعيد علاقاتها معه مجدداً.
ونوه غولدريتش إلى أن الدول التي تسعى أو تفكر بالتطبيع مع الأسد، يتعين عليها إعادة النظر بكل خطوة تتخذها.
وشدد المسؤول على أن النظام ارتكب عشرات الجرائم ولا زال مستمراً في نهجه القمعي، ولم يغير من سياسته الداخلية والدولية.
أهداف الولايات المتحدة
بين غولدريتش أن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا، تتمثل بأربعة نقاط رئيسية وهامة، لا يمكن أن تتخلى عنها إطلاقاً.
أما النقطة الأولى، فتكمن بمواصلة واشنطن دعمها لعملية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى الملايين من مستحقيها في الداخل السوري.
وتتمثل النقطة الثانية باستمرار واشنطن في حربها ضد تنظيم داعش، في شمال شرق سوريا، ومنعه من التوسع على صعيد النفوذ.
أما النقطة الثالثة، فتكمن بتأكيد الولايات المتحدة على مدى ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في سوريا، والحفاظ على الهدوء “النسبي” الحالي.
بينما تمثلت النقطة الرابعة، وبحسب ما قاله غولدريتش، بمساءلة بشار الأسد واستمرار واشنطن في تلك السياسة، حتى إشعار آخر.