جفرا يونس ترفض الحديث عن المبالغات بعمليات التجميل وتعلق: “لا أريد أن أخسر أدواتي كممثلة”!
جفرا يونس ترفض الحديث عن المبالغات بعمليات التجميل وتعلق: “لا أريد أن أخسر أدواتي كممثلة”!
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية جفرا يونس عن سبب تسميتها بهذا الاسم، متحدثة عن وجهة نظرها بعمليات التجميل، لتؤكد أنها لن تلجأ إليها.
وقالت يونس من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إن “جفرا” هو رمز للأرض الخصبة، وهو اسم كنعاني قديم.
والذي يشير إلى أرض فلسطين، وأضافت؛ أن عائلتها تحب الأسماء التاريخية القديمة، ويملكون نزعة عربية قوية.
“لم أقم بالتجميل لأنني ممثلة”
وأشارت؛ إلى أنها لم تفكر بالتجميل لأنها ممثلة، مشيرة إلى أنها ليست ضد القيام بشيء يصلح عيبا، أو يحل مشكلة.
إلا أنها في المقابل ضد أن نصل إلى مرحلة تكون فيها النساء تشبه بعضها البعض، حسب تعبيرها.
وأجابت على سؤال :”هل تخافين مع التقدم بالعمر، أن تضطري لأن تقومين بتجميل، ولا يعود بإمكانك الأداء مثل الأداء الحالي؟”.
لترد: “كلنا نخاف من العمر، لكنني سأحاول بأقصى جهدي أن لا أدخل في المكان الذي يخسرني أدواتي كممثلة”.
جفرا يونس ترفض الحديث عن المبالغات بعمليات التجميل
ولدى الحديث عن الفنانات اللواتي بالغن بالقيام بعمليات التجميل، رفضت أن تقيمهن، مؤكدة أنه ليس لديها الحق بفعل ذلك.
وفيما يتعلق بإمكانية أن تكون مدرسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، لتجيب؛ التدريس مهمة نبيلة، ومن الممكن أن أخوضها.
وتابعت؛ أنها ستفكر بذلك عندما يكون لديها الخبرة الكافية، مضيفة أنها تشعر أنها يجب أن تتعلم الكثير.
جفرا في “العرافة”
فضلت جفرا عدم الكشف عن تفاصيل تتعلق بدورها في العمل الفني القادم “العرافة”، واكتفت بالقول:
“إنها شيئا مختلفا عن الأشياء الأخرى التي قدمتها سابقا، وأتمنى أن تكون مميزة”، ولدى الحديث عن التوجه نحو أعمال المنصات.
ذكرت؛ أنها لا تعتقد أن المنصات سوف تلغي دور التلفاز، خاصة أن لكل واحد دور وأهمية.
في ختام تقريرنا ننوه إلى أن جفرا يونس ممثلة سورية من مواليد عام 1999، نشطت في المجال الدرامي، فقدمت عدة أعمال.
دخلت عالم الفن عندما كانت طفلة بعمر الثمان سنوات، عن طريق المشاركة في مسلسل الجمل، ثم توالت أعمالها الفنية.
نذكر منها: الندم، العراب تحت الحزام، العراب نادي الشرق، سوق الحرير، دقيقة صمت، سماء صغيرة، شبابيك، نبتدي منين الحكاية.
