تولين البكري تتحدث عن مشاركتها في “العرافة” وتعلق: “أجواء المحبة في التصوير تؤثر بالعمل”!

تولين البكري تتحدث عن مشاركتها في “العرافة” وتعلق: “أجواء المحبة في التصوير تؤثر بالعمل”!
أوطان بوست – فريق التحرير
أعربت الممثلة السورية تولين البكري عن سعادتها بالعمل مع طاقم مسلسل العرافة، وأشادت بمواطنها مخرج العمل يزن شربتجي.
وقالت البكري من خلال تصريح رصده موقع أوطان بوست؛ إنها بشكل عام تؤدي شخصية سها المتزوجة من طبيب مشهور.
وله مكانته الاجتماعية، وتشكل معه عائلة جميلة، مع وجود طفل، إلا أنهما يتعرضان لحدث كبير ومحزن.
وفضلت تولين أن لا تعطي مزيدا من التفاصيل، مبتعدة عن الحديث عن شخصيتها بشكل خاص.
تولين البكري تتحدث عن مشاركتها في “العرافة”
أشارت الممثلة السورية؛ إلى أنها تشكل ثنائية مع مواطنها الفنان حسين عباس، وتصور أغلب مشاهدها معه.
وتابعت؛ أنها تعمل معه لأول مرة، مضيفة أن التعاون معه أمر ممتع ورائع، خاصة أنه شخص متعاون ومحترم، وشعرت بوجود كيمياء بينهما.
وأضافت؛ أنه يوجد حالة من النصح والتشاور وتبادل الٱراء بينهما، مشيرة إلى أن هناك جو من التفاهم بين فريق العمل ككل.
وذلك الأمر يرتاح له الفنان خلال العمل، حسب تعبيرها، مشيرة إلى أن فريق العرافة مملوء بالطاقة الإيجابية.
“أجواء المحبة في التصوير تؤثر بالعمل”
ونوهت البكري؛ إلى أنها لا تستطيع العمل في جو من الشاحنات أو الأصوات العالية، لأنه برأيها الفنان بحاجة إلى هدوء وتفاهم حتى يعطي.
ووصفت الفنان بكتلة من الأحاسيس، مضيفة أنها أن جو تصوير يؤثر على العمل بشكل عام.
وتابعت؛ أن هناك أشخاص يستطيعون الفصل، إلا أنها ليست واحدة من بينهم، لتعود وتكرر أنها مستمتعة مع طاقم العرافة.
وذكرت؛ أنها تحب أن تزور موقع التصوير حتى في حال لم يكن لديها عمل، لأن أفراد الطاقم محب ومتفهم.
وأشادت البكري بالمخرج يزن شربتجي، مشيرة إلى أن شهادتها به مجروحة، واصفة إياه بالدم الجديد والإخراج الجديد.
وأكملت؛ أنه من عائلة فنية متأصلة، وأنه صاحب خبرة عالية في المجال الفني، وخاصة في الإخراج.
وذكرت؛ أنها قالت له ذات مرة خلف الكواليس: “وينك من زمان؟”، خصوصا أن يدقق على تفاصيل التفاصيل.
من هي تولين البكري؟
تولين البكري، ممثلة سورية من مواليد مدينة حلب في سوريا، بتاريخ اليوم الثاني عشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1976.
أول عمل شاركت فيه بالمجال الدرامي مسلسل أيام شامية في عام 1992، إلى جانب: “عباس النوري، سامية الجزائري، خالد تاجا وٱخرون”.
ثم توالت أعمالها الفنية، ونذكر منها: تخت شرقي، بنات العيلة، ليالي الصالحية، الصندوق الأسود، البقعة السوداء، سنعود بعد قليل